385

আল-মাজালিস আল-মুআইয়াদিয়াত

المجالس المؤيدية

জনগুলি

============================================================

المسعود : والذي يتعلق بهما هو المحظوظ من نعيم الآخرة المجدود ، والذي ينكب عنهما فالنار مورده وبئس الورد المورود ، وقد كان قرىء عليكم ما سمعتموه من ذكر الأيام مسعودها ومنحوسها ، وكون المحمود منها غير مستحق حمدا ، والمذموم غير مستحق ذمأ ؛ إذ كان الحمد 25ا والذم متوجهين انى ذيحياة وعقل، ووجوبهما عن استحقاق فعل، وانما جعل الله سبحانه صفوته من الايام، مثلا على صفوته من الأنام، فجلبب المثل جلباب الشرف لشرف ممثوله : وأفاد المحسوس الفضل لفضل معقوله ، الى ما سقنا الكلام إليه في معنى الانسان الحي الناطق : وتوجهه ال القبلة الجماد (1) : وان ذلك لضرب من الحكمة الي خص الله تعالى بها من فضله على العباد، وطواها عمن منعهم الطاعة واين الانقياد ، وأوردنا ذكر الحج وكونه ختام التكاليف الشرعية ، ووقوعه في خاتمة السنة ، فلذلك جعل مثلاه على المختومة به أدوار النبؤة . ومن أشراط الحج القربان ، وهو محكم (2) مستقر في الادوار، مأخوذ به ، مرغوب فيه ، وليس في ظاهر حكمه قصد تعرفه العامة غير أن يتسع الفقراء بفضل الاغنياء، كما قال الله

سبحانه : " فكلوا منها وأطعيموا القانيع والمعتر" (3) . وما يجي جراه ، وللقربان شرط يساق في المواعظ 41) كلامه، اذا جاءت 26 أيامه ا وهو ما يقال : واجتنبوا مرضاها ، ومشوهاتها (ه) بزيادة الأعضاء أو نقصانها ، وأرووا الذبائح ماء قبل تقريبها ، وأحدوا الشفار (1) الجماد : الموات الجماد في ذ (2) محكم : حكم فيق.

(3) سورة:26/22.

(4) المواعظ : الوعظ فيق (5) ومشوهاتها : مشوهة في ذ.

পৃষ্ঠা ৪১