============================================================
المجالس العؤيدية عند العجم الذين لاخبرة لهم بالعريية ولا دراية فلا يجوز : فاذا هو ذومعجزة عند العرب ، وليس بذى معجزة عند العجم ، إن كان الالمر على ما يعرف أهل الظاهر الذين عبدوا ما نحتوا، فقرقوا شمل دينهم وشتتوا .
ونحن نقول . إن القرآن معجز للعرب والعجم . فلما المتعارف من إتجازه فهو القصاحة التى الجمت الفحصاء ، وافحمت الخطباء من حيث اللفظ . وهذا هو الحد الذى ينتهى إليه من يصف فيقف . وقد أوضحنا خروج العجم من شرطه ، وخلوهم من قسطه.
الما الذى يعم من إعجازه الأعجمى والعربى والملى والذمى قسيأتى شرحه فيما يلى هذا العجلس بعد أن سفذا مجلسأ مفردا بذكره فيما تقدم ، بمشيية الله وحونه 282
পৃষ্ঠা ২৮৪