আল-মাজালিস আল-মুআইয়াদিয়াত

মুয়ায়্যাদ ফি দ্বীন শিরাজী d. 470 AH
190

আল-মাজালিস আল-মুআইয়াদিয়াত

المجالس المؤيدية

জনগুলি

============================================================

المجالس العؤبدية ان أحد البشر - على نقصه - يغار أن يدخل الفساد على فعله ، فكيف يدخل على فعل الله سبحانه الذى قامت السموات والأرض من أجله . قال الله عز وجل .:"وماخلقتا السعوات والارض وما بيلهما لاعبين، (1) :.

وفحن نتبعه بما نشبع معناه ايضاحا، ونفصح بما تقوم حجة الله تعالى به على سامعيه افصاحا، وهو قوله عز ذكره : " واذا قيل لهم امنواكما آمن الناس قالوا أؤمن كما آمن السفهاء ، ألا إنهم هم السفهاء ولكن لايعلمون (2) . القوم العشار إليهم مافقون ، والدليل على نفاقهم ما تقدم من الايات وما تأخرمن قوله جل أسمه حكاية علهم : : وإذالقوا الذين أمنوا قالوا آمنا .. الآية: . ومعنى الإيمان التصديق ، وتحديق الشىء لايذبت إلا بعد الععرفة به ، فممن صدق بما لا يعرفه لم يكن مصدقا . قال اللة سبحانه :: إلامن شهد بالحق وهويطمون (3) ، والله تعالى منره عن أن يكلف عباده التصديق إلا بما فتح لهم نحو الإحاطة به الطريق ، إما من هة حسهم ، وامامن جهة عقلهم .وقولنا : الحس ، كلمة جامعة معناها العين التى بر، والأذن التى تسمع ، والآنف الذى يشم ، والفم الذى يذوق ، واليد التى تلمس ، وكل ما وقع تحت شيء من هذه الجعلة يدعى محسوسا . وعل ماكان اريق معرفته من جهة العقل يدعى معقولا . واذاكانت الأشياء عل هذه النسبة فلا (1) سورة الدخان :38 .

(2) سورة البقرة:13.

(3) سورة الزخرف :86 .

পৃষ্ঠা ১৯০