আল-মাজালিস আল-মুআইয়াদিয়াত

মুয়ায়্যাদ ফি দ্বীন শিরাজী d. 470 AH
134

আল-মাজালিস আল-মুআইয়াদিয়াত

المجالس المؤيدية

জনগুলি

============================================================

جالس المويدية وقد دخلت الشبهة فى ملل ذلك على قوم ضعفاء العقول من أهل الدعوة لما الى اليهم أالجلة ملل على الدعوة ، والذار على الظاهر والتقليد ، وقالوا : ها هى الجدة والنار حاضرتان وما هذالك شيء متيب فلوا وأخلوا . والدعوة على ماهى به من كونها تخر فى الدنيا ولاتنفع لعقت الناس لها وبغضهم لأهلها أشبه بالدار منها بالجدة . وأهل الدعوة إن كانوا من المؤمذين فقد قطع اللبى عليهم فقال : الدليا سجن العؤمن وجدة الكافر، والسجن لا يكون جنة . وقال ::العوت ريحاتة المؤمن: ، وان كانوا أتباع الأئمة عليه السلام فقد قال الصادقون ملهم : أعظم الاس امتحانا وبلاء فى هذه الدنيا الأنبياء ثم المؤمذون ، الأول فالأول والأفضل فالأفضل ، وقالوا : ماكرم عبد عند الله إلازاد عليه البلاء.

وانما قيل لهم : هى الجنة (1) ، لأنها جنة بالقوة ، تؤدى إلى جنة بالفعل ، كالإنسان الذى لايمكن أن يكون موجودأ فى الأرض مالم يصح له وجود فى ظلمات ثلاث، كما قال الله تعالى ، : يخلقكم فى بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق فى ظلمات ثلاث"(2) : فلاتغروا بالأباطيل تفوسكم ، واجعلوا الدين والتقوى لبوسكم . واطلبوا الشىء م ن حيث يحح، لا من حيث لا يصح ، واسعوا السعى الذى مححبوله النجح واعلموا أن موضوع العلم كله هو التزهيد فى الدنيا، والترغيب فى الأخرى . قال رسول الله من أحب الدنيا ذهب حب الآخرة من قلبه ، وما آتى الله عبدا علما (1) أى الدعرة.

(2) سورة الزمر:6.

পৃষ্ঠা ১৩৪