============================================================
الجالس للمويدية اذكانت أمته اللصارى الذين على ملته . ولم تكن العرب على ملته بكونهم متوجهين للاصدام والأوثان . وماوجه صدودهم عله ، وخيظهم مله، من حيث لا معرفة هذاك ولانكرة ، والعهد بيذه وبيلهم ستمائة سلة . لولا أن كانت الإشارة مدوجهة به إلى من يبغونه ، ولا يحبونه عن معاصر لهم ، فحيددذ يكون لصدودهم عله معذى .وقوله تعالى حكاية عنهم : "الهيتذا خيرأم هو، ما ضريوه لك الاجدلا ، بل هوقوم خصمون ، هذه الآية فى معذى الآلهية وفق ما كان رسول الله تلاه على بعض النصارى من قول الله تعالى : :اتخذوا أحبارهم رهبانهم أرياب من دون الله ، والمسيح ابن مريع (1) ، فقال النصرانى . يارسول ال : ما عبدناهم ولا اتخذناهم أربابا ، فقال الدبى : ألم يكونوا يأمرونك ف فأتعرون ، ويلهونكم فتناهون ، قال : بلى يارسول الله .قال : فتلك عبادتكم لهم فى اتخاذكم إياهم أربابا (2) ، وكملل ذلك سياقة قول من قال الله تعالى عنهم : وقالوا ألهتذا خيرأم هو، ما تريوه لك إلا جدلا ، يضى ما فعل هذا إلا وهو أصل الجادلة والمخالفة وشق العصا.
وقال الله تعالى بعد ذلك :: بلهم قوم خصيمون، ثم قال سبحانه : : إن هو (1) مورة القوية :31 .
(2) بواء الامام أحمد والترمذى ولبن جزيرمن طرق عن عدى بن حاتم رضى الله عله ، باختلاف فى بعض الالفاظ عن هذه الرواية . والتصبرانى هذا يقحبد به للمؤلف عدى بن حاتم قبل اسلالمه .انظرتفسير لبن كثير77/3.
পৃষ্ঠা ১৩১