============================================================
المجالس المؤيدية بالقوة المملون بها عليه . وكان إدراك الدماغ حقيقة الطعوم والروائح بالات من السمع والبصر والحواس ورجوعه فيها إلى القلب الذى أفاده القوة كقيام الوصى عليه اسلام بدعاء الناس إلى حقيقة أمثال الشريعة بآلاته الذين هم جدوده مستندا إلى بركات النبى الذى أفاده القوة ، وكان كون فساد الدماغ موجبا لفساد الحس والعقل ، ككون استحالة وجود ذلك القمر موجبة لاستحالة وجود الصبور موجبا أن عدم الوصى الحال من عالع الآمر محل الدماغ الذى هو سبب الععارف من الصور انساتية ومحل القمر من الأفلاك الذى به قوام هذا العالم يقتضى استحالة وجود الصور الدينية المهيأة لقبول فوائد الآخرة .
وكما أنه ولولا القمر لماكان لصور الطييعة وجود ، ولولا الدماغ لماكمان لمعارف الحسية وجود ، فكذلك لولا الوصى عليه السلام لماكان المعارف الإلهية وجود ، ولا لصبور الحياة الأبدية وجود . فتبارك الله أحسن الخالقين . يقول وهو اصدق القائلين : " وفى الأرض آيات لملموقنين ، وفى أنفسكم أفلا تبصرون (1)، .
(1) سورة الذاريات :21،20.
পৃষ্ঠা ১১০