============================================================
المجالس العؤيدية فقول (1) إن محل اللبى والنبوة فى عالع الأمر محل الشمس من هذا العالم الذى هو عالم الخلق . قال الله سبحانه : " وجعل الشمس سراجا (2)" وقال فى موضع أخر: : وجعلذا سراجا وهاجا (3) : يعنى به الشمس . وكتى سبحانه عن النبى هذه الكناية فقال :: ياأيها النبى إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا ، وداعيا الى الله بإذنه وسراجا منيرا(4)، وقد قال أهل التنجيم : ما دامت الشمس مؤثرة فى الانسان ، فيإنه حى ، فإذا انقطعت عنه مادتها مات ، ذلك أمر ضرورى ، فتقول مادام الإنسان متعلقا بعلاثق النبوة والشريعة فإنه حى بحباة الحقيقة، كما قال الله تعالى : " يأيها الذين أمنوا استجييوا الله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم" (5) قماذا القطع عنها مات، فصار من جملة من كنى الله سبحانه عنهم :: أموات غير آحياء وهم فى شعار الحياة ظاهرا وقال أهل التنجيم : ليس فى الأقلاك أجل وأعلى رتبة (1) قال المؤيد فى مقدمة هذا العجلس : وقدكان قرى عليكم من ذكد الولاية ووكيد فرضها (انظر العجلس) ما استقر فى النفوس علمه ، ووفق لفهمه من تعلق بالنجاة همه . ونعن نورد من زيادة الشرح فى ذلك ما يزيدكع الله به ايمانا ، وتلحظون فى مخماره نور الحق عيانا بمشيدة الله وحسن توفيقه.
(2) مورة نوح :16.
(3) سورة النبأ:13 .
(4) سورة الأحزاب : 5 -46.
(5) مورة الأنفال 24.
পৃষ্ঠা ১০৬