289

মাহাদ সাওয়াব

محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب

সম্পাদক

عبد العزيز بن محمد بن عبد المحسن الفريح

প্রকাশক

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية ومكتبة أضواء السلف

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪২০ AH

প্রকাশনার স্থান

المدينة النبوية والرياض

عامل بالعراق١ أنِ ابْعَث إليّ برجلين جَلْدين نبيلين، أسألهما عن العراق وأهله. فبعث إليه صاحب العراقين بلبيد بن ربيعة٢، وعدي بن حاتم٣، فقدما المدينة فأناخا راحلتيهما بفناء المسجد. ثم دخلا [المسجد] ٤، فوجدا عمرًا بن العاص، فقالا له: "يا عمرو استأذن لنا على أمير المؤمنين"، فدخل عمرو فقال: "السلام عليك يا أمير المؤمنين"، فقال له عمر: "ما بدا لك في هذا الاسم يا ابن العاص؟، لتخرن مما قلت"، قال: "نعم، قدم لبيد بن ربيعة وعدي بن حاتم، فقالا: "استأذن لنا على أمير المؤمنين، فقلت: أنتما والله أصبتما اسمه، إنه أمير المؤمنين". / [٣٣ / ب] فجرى الكِتابُ من ذلك اليوم"٥.
وقال الضحاك٦: قال عمر ﵁: "أنتم المؤمنون وأنا أميركم فهو سمي نفسه"٧.
وذكر جماعة من العلماء منهم أبو عبد الله محمّد بن سلامة٨ في كتابه

١ في الاستيعاب: (عامل العراق) .
٢ الكلابي الجعفري، الشاعر المشهور، أسلم سنة تسع، ونزل الكوفة، وتوفي سنة إحدى وأربعين. (الإصابة ٦/٤) .
٣ الطائي، أسلم سنة تسع وثبت على إسلامه في الردة وأحضر صدقة قومه إلى أبي بكر، توفي سنة ثمان وستين. (الإصابة ٤/٢٢٨) .
٤ سقط من الأصل.
٥ الحاكم: المستدرك ٣/٨١، ٨٢، وقال الذهبي: "صحيح". ابن عبد البر: الاستيعاب ٣/١١٥١، ابن الجوزي: مناقب ص ٥٩، وأورده الهيثمي: مجمع الزوائد ٩/٦١، وقال: "رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح"، والعسكري: الأوائل ص١٠٣، ١٠٤.
٦ لم يتميز لي.
٧ ابن الجوزي: مناقب ص ٦٠.
٨ في الأصل: (أسامة)، وهو تحريف.

1 / 312