212

মাহাদ সাওয়াব

محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب

সম্পাদক

عبد العزيز بن محمد بن عبد المحسن الفريح

প্রকাশক

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية ومكتبة أضواء السلف

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪২০ AH

প্রকাশনার স্থান

المدينة النبوية والرياض

ما لبث نوح في قومه ألف سنة إلا خمسين عامًا ما نَفَدَتْ فضائل عمر، وإنما عمر حسنة من حسنات أبي بكر" ١.
وعن عبد الله بن حنطب قال: "كنت جالسًا عند رسول الله ﷺ إذ طلع أبو بكر وعمر فقال: "هذان السمع والبصر" ٢.
وذكر ابن الجوزي عن أبي سعيد الخدري ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "لي وزيران من أهل السماء: جبريل وميكائيل، ووزيران من أهل الأرض: أبو بكر وعمر" ٣.
وعن أبي سعيد الخدري ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "إن لي وزيرين من أهل السماء، ووزيرين من أهل الأرض، فأما وزيراي من أهل السماء فجبريل وميكائيل، وأما وزيراي من أهل الأرض فأبو بكر وعمر - ثم رفع رسول الله ﷺ رأسه إلى السماء - فقال: "إن أهل عليين ليراهم من هو أسفل منهم كما ترون النجم والكواكب في السماء، فإن منهم أبا بكر وعمر وأنعما"، قال فلان قلت: يا أبا سعيد وما أنعما٤؟ قال: أهل ذلك هما"٥.

١ سبق تخريجه ص ٢٢٩، ٢٣٠.
٢ سبق تخريجه ص ٢٥٦، ويأتي ص: ٢٦٧.
٣ ابن الجوزي: مناقب ص ٣٥، والحديث سبق تخريجه ص ٢٥٧.
٤ أنعما؛ أي: زادا فَضَلا عليهم، وقيل: معناه: صارا إلى النعيم ودخلا فيه كما يقال: أشمل إذا دخل في الشمال. (النهاية ٥/٨٣) .
٥ لم أجده بهذا اللفظ، وإنما وجدته مفرقًا من طرق عن عطية العوفي. فالفقرة الأولى حتى قوله: "عمر"، فيها تليد بن سليمان سبق تخريجها ص ٢٥٧، والفقرة الثانية من الحديث من طرق عن عطية العوفي، وسيأتي تخريجها ص ١١٢٢.

1 / 230