11
أسد تربت في الغيضات أشبالا
فالقط من المسك إذ شالت نعامتهم
وأسبل اليوم في برديك إسبالا
واشرب هنيئا عليك التاج مرتفقا
في رأس غمدان دارا منك محلالا
تلك المكارم لا قعبان من لبن
شيبا بماء فعادا بعد أبوالا
ويؤخذ من الأبيات أن هرقل لم ينجد سيفا على الحبش، وكان الحبش قد تنصروا ولم يكن يرجى أن ينصر عليهم الروم أحدا؛ والفرس كانوا أعداء الروم وأعداء الحبش لصلتهم بالروم، فأمد كسرى أنوشروان سيفا بجيش حملته السفن إلى عمان، وساروا إلى اليمن، فأعانوا العرب على الحبش حتى أجلوهم من اليمن، كما تقدم.
مدائن اليمن:
অজানা পৃষ্ঠা