============================================================
602 1216262 1 خالص حق الله تعالى عليه كفاه الله كل مهم كما حكى ان موسى عليه المسلام انتهى ذات يوم باغنامه الى واد كثير الذياب وكان قد بلغ به التعب غاية فبقى متحيرا ان اشتغل بحفظ الاغنام عجز عن ذلك لغلبة النوم عليه والتعب وان هو طلب الراحة والسكون بالنوم عائت الذياب في الاغنام فرمق بطرفه نحو السماء وقال احاط عليك ونفذت ارادتك وسبق تقديرك ثم وضع راسه فنام فلما استيقظ وجد ذيبا واضعا عصاه 3 على عاتقه وهو يرعى الاغنام فتعجب * موسى من ذلك فاوحى الله عز وجل اليه يا موسى كن لى كما اريد اكن لك كما تريد وحكى ان الجراد وقع على زرع [01590] كان لرابعة 6 العدوية فلما جاءها الخبر خرجت فرات الجراد قد ارتكه فرمقت بطرفها نحو السماء وقالت الهى رزقى قد تكفلت به فان شيت فاطعم زرعى هذا 7 اعداك 8 وان شيت فاطعمه اولياءك فطار الجراد جميعه عنه وكما قيل اذا شيت ان ارضى وترضى * وتملكى زمامى ما عشنا معا وعنانيا الا فارمقى الدنيا بعينئ * واسمعى باذنى فيها وانطقى بلسانيا
فصل واما الصبر فهو من منازل العوام ايضا لان الصبر حبس النفس على المكروه وعقل اللسان عن شكواه ومكابدة الغصص فى تحمله وانتظار الفرج عند عاقبته وهذا فى طريق الخاصة تجلد ومقاومة 9 وجرآة ومنازعة فان حاصله راجع الى كتمان الشكوى فى تحمل الاذى 1. a80. 2 .2 تعالىd0. عصا موسى .2 .ودفع عنه قل ملم .
هذا 000 6 - .على زرع رابعة 4 - .تعالى .r 5 - - فجب .* ومقاواة 5 ب. اعداءك
পৃষ্ঠা ৬