============================================================
يسترقهم فيقفون معه فان فى اقل اقل ما لاطفهم به اجل اجل ما تنهى اليه امالهم وتقف عنده احوالهم ولهذا اخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نعيم اهل الجنة فقال لهم فيها ما لا عين رات ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ذخرا من بله [6 0157] ما اطلعتم عليه 1 فاذا كان ذلك لهم وهو حظ النفس من الجنة فما ظنك بما لهؤلاء وهو حظ القلوب من الله تعالى وفى ذلك قال قايلهم قولوا لامالى الا فابعدى * قد انجز الاحباب لى موعدى قد كنت قبل اليوم مستانسا * منك بخل مشفق مسعدى وان نسيم الروض4 من وصلكم وصلهم5 * هب فلى عندك ظل ندى 6 وحيث لاحت لى اعلامهم * فليس بى ا فقر الى مرشدى قال الله تعالى والذين جاهدوا فينا لنهديهم سبلنا وان الله لمن المحسنين " فصل واما الشكر فهو من منازل العوام وهو كا روية النعمة من المنعم 11 ا1 والثناء على معطيها والقيام بحقها والاقرار بوجودها 0 ويفتقر الشاكر11 الى معرفة النعمة من المنعم وقبولها منه 13 ورؤيته اولا بعين [ 150] القلب والبصيرة وشكر القلب له وحده عليها اذ كانت منه الى العبد من غير ود سابق ولا لاحق تم روية النعمة بعدها منه والثناء بها والاشتغال بذكرها14 وهو من اضعف منازل القوم15 لانه حجاب عنه 16 ولانه 17 . O667r. 160r 6226296 بچل 730 3 .عز وجل 00ل5 .يشر r 51667. * .الوصل,. O6r7. ى 2 قدمى .517 وصلهم 606 660000 .5 مرشدى 21 663 40 .66660 .0 5-.من المع d700 .12 -- . الشكر .بجودها 19 قهو وهو من 10 15 وقبوها منه 160r 4613 2626 .6966 . 10 نه 6070 لاتها . 10- 666 1466 665 5610 . 16 -- ممنازل العامة
পৃষ্ঠা ১৩