189

মাহাজ্জা

محجة القرب إلى محبة العرب للعراقي

জনগুলি

قالت الأنصار: يا رسول الله، وجدتنا في ظلمة، فأخرجنا الله بك إلى النور، ووجدتنا على شفا حفرة من النار، فأنقذنا الله بك، ووجدتنا ضلالا فهدانا الله بك، فرضينا بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيا، فاصنع يا رسول الله ما شئت في أوسع الحل.

فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ((أما والله لو أجبتموني بغير هذا القول، لقلت: صدقتم، لو قلتم: ألم تأتينا طريدا فأويناك؟ ومكذبا فصدقناك؟ ومخذولا فنصرناك وقبلنا ما رد الناس عليك، لو قلتم هذا لصدقتم)).

فقالت الأنصار: بل لله المن والفضل علينا، وعلى غيرنا، ثم بكوا فكثر بكاؤهم وبكى النبي صلى الله عليه وسلم معهم.

هذا حديث في إسناده مقال، أخرجه الطبراني في أكبر معاجمه هكذا، ورشدين بن سعد -وإن ضعف في الحديث، فأبواب الرقائق يتساهل فيها بمثله- قال فيه أبو سعيد ابن يونس في ((تاريخ مصر)): كان رجلا صالحا لا يشك في صلاحه وفضله، وأدركته غفلة الصالحين، فخلط في الحديث.

وأوصى بهم صلى الله عليه وسلم أن يقبل من محسنهم ويتجاوز عن مسيئهم.

পৃষ্ঠা ২৬৩