المحبة لله سبحانه
تأليف أبي إسحاق إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد الختلي
﵀
رواية
الشيخ أبي بكر محمد بن أحمد بن هارون العسكري
تحقيق
الدكتور عادل بن عبد الشكور الزرقي
دار الحضارة للنشر والتوزيع
الرياض
الطبعة الأولى
١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م
অজানা পৃষ্ঠা
بسم الله الرحمن الرحيم، رب يسر
أخبرتنا شهدة بنت أبي نصر أحمد بن الفرج بن عمر الإبري. قيل لها: أخبركم الشيخ أبو غالب محمد بن الحسين بن أحمد الباقلاني قال: أنا أبو القاسم عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن بشران الواعظ: حدثنا محمد بن الحسين الآجري بمكة في المسجد الحرام في ذي القعدة سنة ثلاث وخمسين وثلاثمئة وكان قد خلت من ذي القعدة اثنا عشر يومًا وهو يوم الأحد: حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن هارون العسكري الفقيه. حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد الختلي:
١ - حدثنا يحيى بن معين حدثنا هشام بن يوسف القاضي عن عبد الله بن سليمان النوفلي عن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن ابن عباس قال: قال رسول الله ﷺ: «أحبوا الله ﷿ لما يغذوكم به من نعمه، وأحبوني لحب الله ﷿، وأحبوا أهل بيتي لحبي».
٢ - حدثنا محمد بن حميد الرازي حدثنا سلمة بن الفضل عن محمد بن إسحاق قال: خطب رسول الله ﷺ فقال: «أحبوا من ⦗١٨⦘ أحب الله، أحبوا الله من كل قلوبكم، ولا تملوا كلام الله ﷿، ولا تقسون عليه قلوبكم».
٢ - حدثنا محمد بن حميد الرازي حدثنا سلمة بن الفضل عن محمد بن إسحاق قال: خطب رسول الله ﷺ فقال: «أحبوا من ⦗١٨⦘ أحب الله، أحبوا الله من كل قلوبكم، ولا تملوا كلام الله ﷿، ولا تقسون عليه قلوبكم».
1 / 17
٣ - حدثني زياد بن أيوب دلويه الطوسي حدثنا أحمد بن أبي الحواري حدثني عبد العزيز بن عمير قال: سمعت أبا سليمان الواسطي يقول: ذكر النعم يورث المحبة.
٤ - حدثني محمد بن الحسين حدثنا زكريا بن عدي قال: سمعت عابدًا باليمن يقول: حب الله تعالى يضني الأبدان، ويورث الطاعة.
٥ - قال إبراهيم: كان يقال: من علامة المحب لله ﷿ دوام الذكر بالقلب واللسان، وقل ما ولع المرء بذكر الله تعالى إلا أفاد منه حب الله ﷿.
٦ - ويقال: تجدد ذكر الموت يحلق من القلب ما سواه، ويحيي القلوب الميتة.
٧ - حدثني محمد بن الحسين حدثني محمد بن معاوية الأزرق حدثني سعيد العلاف الموصلي قال: قال فتح الموصلي: إيثار محبة الله على محبتك من علامة حبك لله ﷿.
٨ - وقال فتح: المحب لله ﷿ لا يجد مع حب الله ﷿ للدنيا لذة، ولا يغفل عن ذكر الله طرفة.
٤ - حدثني محمد بن الحسين حدثنا زكريا بن عدي قال: سمعت عابدًا باليمن يقول: حب الله تعالى يضني الأبدان، ويورث الطاعة.
٥ - قال إبراهيم: كان يقال: من علامة المحب لله ﷿ دوام الذكر بالقلب واللسان، وقل ما ولع المرء بذكر الله تعالى إلا أفاد منه حب الله ﷿.
٦ - ويقال: تجدد ذكر الموت يحلق من القلب ما سواه، ويحيي القلوب الميتة.
٧ - حدثني محمد بن الحسين حدثني محمد بن معاوية الأزرق حدثني سعيد العلاف الموصلي قال: قال فتح الموصلي: إيثار محبة الله على محبتك من علامة حبك لله ﷿.
٨ - وقال فتح: المحب لله ﷿ لا يجد مع حب الله ﷿ للدنيا لذة، ولا يغفل عن ذكر الله طرفة.
1 / 18
٩ - حدثنا حرملة بن يحيى الكندي أننا عبد الله بن وهب أننا ابن لهيعة أننا عبد الرحمن بن زياد بن أنعم عن عتبة بن حميد الضبي عن عبادة بن نسي أخبرني أبو موسى الكندي عن أبي هريرة: أن رسول الله ﷺ قال: «الإيمان في قلب الرجل أن يحب الله ﷿).
١٠ - حدثني محفوظ بن الفضل ثنا غوث بن جابر حدثني عقيل أبو معقل عن وهب بن منبه قال: إن المؤمن الخالص إيمانه لا يحب كحبه الله ﷿ أحدًا، ولا يخشى كخشية الله ﷿ أحدًا، فإنه يعلم علمًا يقينًا أن الخلق كله لله ﷿ وبيد الله، وكان الله تعالى أهل ذلك منهم في القدرة عليهم والنعمة والبلاء الحسنين عندهم.
١١ - حدثنا يحيى بن عبد الله بن بكير حدثني عبد الله بن لهيعة حدثني يزيد بن أبي حبيب عن ابن شهاب: أن النبي ﷺ قال: «رأس الإيمان المحبة لله ﷿ وفي الله. وسنام الإيمان البر والعدل. وتحقيق الإيمان إكرام ذي الدين وذي الشيبة. ومن لم يرحم صغيرًا ويجل كبيرًا فليس منا».
١٠ - حدثني محفوظ بن الفضل ثنا غوث بن جابر حدثني عقيل أبو معقل عن وهب بن منبه قال: إن المؤمن الخالص إيمانه لا يحب كحبه الله ﷿ أحدًا، ولا يخشى كخشية الله ﷿ أحدًا، فإنه يعلم علمًا يقينًا أن الخلق كله لله ﷿ وبيد الله، وكان الله تعالى أهل ذلك منهم في القدرة عليهم والنعمة والبلاء الحسنين عندهم.
١١ - حدثنا يحيى بن عبد الله بن بكير حدثني عبد الله بن لهيعة حدثني يزيد بن أبي حبيب عن ابن شهاب: أن النبي ﷺ قال: «رأس الإيمان المحبة لله ﷿ وفي الله. وسنام الإيمان البر والعدل. وتحقيق الإيمان إكرام ذي الدين وذي الشيبة. ومن لم يرحم صغيرًا ويجل كبيرًا فليس منا».
1 / 19
١٢ - حدثني سعيد بن يعقوب الطالقاني ثنا عبد الله بن المبارك أننا سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي قال: ضرب رسول الله ﷺ يده في الخندق فقال: «بسم الله وبه بدينا، ولو عبدنا غيره شقينا، حبذا ربًا وحب دينًا (أو حبذا هو وحب دينا»).
١٣ - ثنا موسى بن أيوب النصيبي ثنا مخلد بن حسين عن شيخ من أهل البصرة وكان يهوديًا فأسلم، كان يقرأ الكتب قال: أول العبادة حب الله ﷿، ألا ترى أن الرجل يحب الرجل. فيمر بداره حبًا له. قال إبراهيم بن سعيد الجوهري: كأنه يحث على الحج.
١٤ - حدثنا حفص بن عمر الحوضي ثنا يزيد بن يزيد البكري ثنا حبيب يعني أبا محمد قال: قلت للحسن: يا أبا سعيد! ما الأواب؟ قال: رجل قلبه معلق عند الله ﷿.
١٥ - حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني ثنا جعفر بن سليمان الضبعي ثنا عبد الصمد بن معقل قال: سمعت رجلًا سأل عمي وهب ⦗٢١⦘ بن منبه في مسجد الحرام قال: حدثني رحمك الله عن زبور داود قال: وجدت في أحد ثلاثين سطرًا أن: يا داود! اسمع مني والحق أقول: من لقيني وهو يحبني أدخلته جنتي، يا داود! اسمع مني والحق أقول: من لقيني وهو يخاف عذابي لم أعذبه.
١٣ - ثنا موسى بن أيوب النصيبي ثنا مخلد بن حسين عن شيخ من أهل البصرة وكان يهوديًا فأسلم، كان يقرأ الكتب قال: أول العبادة حب الله ﷿، ألا ترى أن الرجل يحب الرجل. فيمر بداره حبًا له. قال إبراهيم بن سعيد الجوهري: كأنه يحث على الحج.
١٤ - حدثنا حفص بن عمر الحوضي ثنا يزيد بن يزيد البكري ثنا حبيب يعني أبا محمد قال: قلت للحسن: يا أبا سعيد! ما الأواب؟ قال: رجل قلبه معلق عند الله ﷿.
١٥ - حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني ثنا جعفر بن سليمان الضبعي ثنا عبد الصمد بن معقل قال: سمعت رجلًا سأل عمي وهب ⦗٢١⦘ بن منبه في مسجد الحرام قال: حدثني رحمك الله عن زبور داود قال: وجدت في أحد ثلاثين سطرًا أن: يا داود! اسمع مني والحق أقول: من لقيني وهو يحبني أدخلته جنتي، يا داود! اسمع مني والحق أقول: من لقيني وهو يخاف عذابي لم أعذبه.
1 / 20
١٦ - حدثني عبد الله بن أبي بكر المقدسي ثنا مؤمل بن إسماعيل قال: [كان] كهمس العابد يقوم في جوف الليل فيقول: أتراك معذبي وأنت قرة عيني يا حبيب قلباه؟!.
١٧ - حدثني إسماعيل بن محمد ماهان حدثني أحمد بن أبي الحواري قال: لقيني راهب مرة وعلي عباءة فقال لي: لم لبست العباءة؟ قال: قلت خوفًا منه، قال: وتحبه؟ قال: قلت: نعم، قال: كلا، لن يعذب من يحبه.
١٨ - حدثني إسماعيل بن محمد ثنا زهير البصري قال: لقيت شعوانة العابدة فقالت لي: ما أحسن طريقتك إلا أنك تنكر المحبة، قال: قلت: ما أنكرها، قالت لي: أتحب ربك؟ قال: قلت: نعم، قالت: فكيف تخاف أن لا يحبك وأنت تحبه؟ قال: قلت: أنا أحبه لما أولاني وما بدأني بمعرفته، ولي ذنوب أخاف أن لا يحبني بما كسبت، قال: فغشي عليها، ثم أفاقت فقالت: زه!
١٧ - حدثني إسماعيل بن محمد ماهان حدثني أحمد بن أبي الحواري قال: لقيني راهب مرة وعلي عباءة فقال لي: لم لبست العباءة؟ قال: قلت خوفًا منه، قال: وتحبه؟ قال: قلت: نعم، قال: كلا، لن يعذب من يحبه.
١٨ - حدثني إسماعيل بن محمد ثنا زهير البصري قال: لقيت شعوانة العابدة فقالت لي: ما أحسن طريقتك إلا أنك تنكر المحبة، قال: قلت: ما أنكرها، قالت لي: أتحب ربك؟ قال: قلت: نعم، قالت: فكيف تخاف أن لا يحبك وأنت تحبه؟ قال: قلت: أنا أحبه لما أولاني وما بدأني بمعرفته، ولي ذنوب أخاف أن لا يحبني بما كسبت، قال: فغشي عليها، ثم أفاقت فقالت: زه!
1 / 21
١٩ - حدثني حميد بن الربيع اللخمي حدثني زيد بن الحباب العكلي حدثني محمد بن صالح المدني حدثني سليمان بن عبد الرحمن بن خباب قال: كنا مع القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق فمرض بقديد فسمعته يقول: أنت ربي وحبي وسيدي.
٢٠ - حدثني زياد بن أيوب حدثني أحمد بن أبي الحواري قال: سمعت بشر بن السري يقول: ليس من أعلام الحب أن تحب ما يبغضه حبيبك.
٢١ - حدثنا علي بن عيسى المروذي حدثني محمد بن الحسن ثنا عثمان بن زفر التيمي ثنا حسن بن عياش قال: سمعت محمد بن النضر الحارثي يقول: ما يكاد يمل القربة إلى الله تعالى محب لله ﷿، وما يكاد يسأم من ذلك.
٢٢ - حدثني إسحاق بن إبراهيم قال: بلغني أنه قيل لبعض الحكماء: أي الأعمال أفضل؟ قال: ما زهدك في الدنيا، قال: ثم ماذا؟ قال: ما هون على قلبك بذل المجهود من عملك لله عز ⦗٢٣⦘ وجل، قال: ثم ماذا؟ قال: ما حبب إليك لقاء الله ﷿، قال: وما الذي يحبب إلي لقاء الله ﷿؟ قال: شدة حب الله ﷿.
٢٠ - حدثني زياد بن أيوب حدثني أحمد بن أبي الحواري قال: سمعت بشر بن السري يقول: ليس من أعلام الحب أن تحب ما يبغضه حبيبك.
٢١ - حدثنا علي بن عيسى المروذي حدثني محمد بن الحسن ثنا عثمان بن زفر التيمي ثنا حسن بن عياش قال: سمعت محمد بن النضر الحارثي يقول: ما يكاد يمل القربة إلى الله تعالى محب لله ﷿، وما يكاد يسأم من ذلك.
٢٢ - حدثني إسحاق بن إبراهيم قال: بلغني أنه قيل لبعض الحكماء: أي الأعمال أفضل؟ قال: ما زهدك في الدنيا، قال: ثم ماذا؟ قال: ما هون على قلبك بذل المجهود من عملك لله عز ⦗٢٣⦘ وجل، قال: ثم ماذا؟ قال: ما حبب إليك لقاء الله ﷿، قال: وما الذي يحبب إلي لقاء الله ﷿؟ قال: شدة حب الله ﷿.
1 / 22
٢٣ - حدثني محمد بن الحسين حدثني محمد بن مالك بن ضيغم حدثني مولى لنا قد أدرك جدي يكنى أبا أيوب، قال: قال لي جدك ضيغم ذات يوم: يا أبا أيوب! منعني والله حب الله تعالى من الاشتغال بحب غيره، قال: ثم مال فسقط مغشيًا عليه.
قال: وقال لي أبو أيوب: يا بني [ما أدركت] من العابدين في زمانه أحدًا أشد اجتهادًا منه، لكأنه قد كان رأى الآخرة، ورافق النبيين والشهداء والصالحين ثم فرق بينه وبينهم فهو يجهد نفسه رجاء أن يرد إليهم.
٢٤ - نبأني علي بن مسلم الطوسي ثنا سيار بن حاتم ثنا رياح بن عمرو القيسي ثنا ثور بن يزيد قال: قرأت في التوراة: إن القلب المحب لله ﷿ يحب النصب لله تعالى.
٢٥ - حدثنا عبد الرحمن بن مسروق ثنا سيار بن حاتم ثنا جعفر بن سليمان قال: سمعت مالك بن دينار يقول: إن القلب المحب لله تعالى يحب النصب لله تعالى.
٢٤ - نبأني علي بن مسلم الطوسي ثنا سيار بن حاتم ثنا رياح بن عمرو القيسي ثنا ثور بن يزيد قال: قرأت في التوراة: إن القلب المحب لله ﷿ يحب النصب لله تعالى.
٢٥ - حدثنا عبد الرحمن بن مسروق ثنا سيار بن حاتم ثنا جعفر بن سليمان قال: سمعت مالك بن دينار يقول: إن القلب المحب لله تعالى يحب النصب لله تعالى.
1 / 23
٢٦ - قال إبراهيم بن الجنيد: قال بعض العباد: وجدت الله غيورًا يمنعني من كل من أرجوه وإذ سمح قلبي في مودته إجراء ذكره على لساني، فواشوقاه واشوقاه! ثم خر مغشيًا عليه.
٢٧ - حدثنا يحيى بن بكير ثنا أنس بن عياض أبو ضمرة نبأني نوفل بن مسعود أنه حدثه عن أنس بن مالك أنه سمعه يقول: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «ثلاث من لقي الله ﷿ وهن فيه حرم على النار وحرمت النار عليه: إيمان بالله ورسوله، والثانية حب الله، والثالثة لأن توقد نارٌ فيلقى فيها أحب إليه من أن يرجع إلى الكفر».
٢٨ - حدثني عبيد بن جناد الحلبي ثنا عبيد الله بن عمرو الرقي عن أيوب عن أبي قلابة عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله ﷺ: «ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يكره أن يرجع في الكفر كما يكره أن يقذف في النار، وأن يحب المرء المسلم لا يحبه إلا لله ﷿).
٢٩ - قال إبراهيم بن الجنيد: قد روينا أن القلب المحب لله تعالى يحب التعب والنصب لله ﷿، وهيهات أن ينال حب الله بالراحة.
٢٧ - حدثنا يحيى بن بكير ثنا أنس بن عياض أبو ضمرة نبأني نوفل بن مسعود أنه حدثه عن أنس بن مالك أنه سمعه يقول: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «ثلاث من لقي الله ﷿ وهن فيه حرم على النار وحرمت النار عليه: إيمان بالله ورسوله، والثانية حب الله، والثالثة لأن توقد نارٌ فيلقى فيها أحب إليه من أن يرجع إلى الكفر».
٢٨ - حدثني عبيد بن جناد الحلبي ثنا عبيد الله بن عمرو الرقي عن أيوب عن أبي قلابة عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله ﷺ: «ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يكره أن يرجع في الكفر كما يكره أن يقذف في النار، وأن يحب المرء المسلم لا يحبه إلا لله ﷿).
٢٩ - قال إبراهيم بن الجنيد: قد روينا أن القلب المحب لله تعالى يحب التعب والنصب لله ﷿، وهيهات أن ينال حب الله بالراحة.
1 / 24
٣٠ - ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير ثنا المفضل بن فضالة القتباني عن أبي عروة البصرة عن زياد أبي عمار عن أنس بن مالك قال: قال: رسول الله ﷺ: «علامة حب الله حب ذكره، وعلامة بغض الله بغض ذكره».
٣١ - وحدثنا الحسن بن عثمان بن حماد البصري قال: أخبرني أسد بن راشد أبو يزيد الدقاق ثنا عمار صاحب السقط عن أنس بن مالك قال: إن من علامة حب الله ﷿ حب ذكر الله، ومن علامة بغض الله بغض ذكر الله.
٣٢ - حدثنا محمد بن يزيد بن كثير العجلي ثنا إسحاق بن سليمان الرازي ثنا أبو جعفر الرازي عن الربيع عن أنس عن بعض أصحابه قال: علامة حب الله تعالى كثرة ذكره فإنك لن تحب شيئًا إلا أكثرت ذكره، ومن علامة الدين الإخلاص لله، وعلامة العلم خشية الله ﷿، وعلامة الشكر الرضى بقضاء الله والتسليم لقدره.
٣١ - وحدثنا الحسن بن عثمان بن حماد البصري قال: أخبرني أسد بن راشد أبو يزيد الدقاق ثنا عمار صاحب السقط عن أنس بن مالك قال: إن من علامة حب الله ﷿ حب ذكر الله، ومن علامة بغض الله بغض ذكر الله.
٣٢ - حدثنا محمد بن يزيد بن كثير العجلي ثنا إسحاق بن سليمان الرازي ثنا أبو جعفر الرازي عن الربيع عن أنس عن بعض أصحابه قال: علامة حب الله تعالى كثرة ذكره فإنك لن تحب شيئًا إلا أكثرت ذكره، ومن علامة الدين الإخلاص لله، وعلامة العلم خشية الله ﷿، وعلامة الشكر الرضى بقضاء الله والتسليم لقدره.
1 / 25
٣٣ - نبأني إسحاق بن إبراهيم الصوفي قال: قرأت في بعض الكتب: قال عيسى بن مريم ﵇: يا معشر الحواريين! أحيوا قلوبكم بذكر الله ﷿، وأميتوها بالخشية، ونوروها بحب الله ﷿، وفرحوها بالشوق إليه.
٣٤ - قال إبراهيم: قال بعض العلماء: اعلموا أنكم بالمحبة ترتفعون، وبالمعرفة ترهبون، وبالشوق ترغبون، وبحسن النية تقهرون الهوى، وبترك الشهوة تصفو أعمالكم، حتى تريكم ملكوت السماء في عليين. فمن أراد منكم الراحة فليعمل في منازل أهل المحبة، فإن من أخلاق محبة الله تعالى كثرة الذكر في ساعات الليل والنهار بالقلب واللسان، فإن أمسك اللسان فبالقلب، فإن ذكر القلب أبلغ وأنفع.
٣٥ - نبأني محمد بن الحسين حدثني الصلت بن حكيم قال: سمعت أبا عبد الرحمن المغازلي يقول: ليس يعطى طريق المحبة غافل ولا ساه. المحب لله طائر القلب كثير الذكر، متسبب إلى رضوانه بكل سبيل يقدر عليها من الوسائل والنوافل دوبًا دوبًا وشوقًا شوقًا.
٣٦ - نبأني عون عن إبراهيم بن الصلت نبأني أحمد بن أبي الحواري ثنا موسى أبو عمران قال: من شرب بكأس المحبة لله ﷿ فقد ركب رحل المنقطعين إلى الله ﷿.
٣٤ - قال إبراهيم: قال بعض العلماء: اعلموا أنكم بالمحبة ترتفعون، وبالمعرفة ترهبون، وبالشوق ترغبون، وبحسن النية تقهرون الهوى، وبترك الشهوة تصفو أعمالكم، حتى تريكم ملكوت السماء في عليين. فمن أراد منكم الراحة فليعمل في منازل أهل المحبة، فإن من أخلاق محبة الله تعالى كثرة الذكر في ساعات الليل والنهار بالقلب واللسان، فإن أمسك اللسان فبالقلب، فإن ذكر القلب أبلغ وأنفع.
٣٥ - نبأني محمد بن الحسين حدثني الصلت بن حكيم قال: سمعت أبا عبد الرحمن المغازلي يقول: ليس يعطى طريق المحبة غافل ولا ساه. المحب لله طائر القلب كثير الذكر، متسبب إلى رضوانه بكل سبيل يقدر عليها من الوسائل والنوافل دوبًا دوبًا وشوقًا شوقًا.
٣٦ - نبأني عون عن إبراهيم بن الصلت نبأني أحمد بن أبي الحواري ثنا موسى أبو عمران قال: من شرب بكأس المحبة لله ﷿ فقد ركب رحل المنقطعين إلى الله ﷿.
1 / 26
٣٧ - نبأني سلمة بن شبيب أننا سهل بن عاصم أننا عبدة عن أبي خزيمة عن الحسن قال: قال رسول الله ﷺ، وقال ذلك عن ربه ﷿، قال: «علامة الطهر أن يكون قلب العبد عندي معلقًا، وإذا كان كذلك لم ينسني على حال. فإذا كان كذلك مننت عليه بالاشتغال بي كيلا ينساني، فإذا نسيني حركت قلبه، فإذا تكلم تكلم لي وإذا سكت سكت لي. فذلك الذي تأتيه المعونة من عندي نائمًا يقظان».
٣٨ - ثنا يحيى بن بكير حدثني المفضل بن فضالة عن أبي عروة البصري عن أبي عمار عن أنس بن مالك قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «من أصبح همه غير الله تعالى فليس من الله ﷿).
٣٩ - ثنا محمد بن مقاتل المروذي أننا عبد الله بن المبارك أننا سفيان قال: كتب إلي الحجاج بن فرافصة قال: قال بديل: من عرف ⦗٢٨⦘ ربه أحبه، ومن عرف الدنيا زهد فيها، والمؤمن لا يلهو حتى يغفل وإن تفكر حزن
٣٨ - ثنا يحيى بن بكير حدثني المفضل بن فضالة عن أبي عروة البصري عن أبي عمار عن أنس بن مالك قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «من أصبح همه غير الله تعالى فليس من الله ﷿).
٣٩ - ثنا محمد بن مقاتل المروذي أننا عبد الله بن المبارك أننا سفيان قال: كتب إلي الحجاج بن فرافصة قال: قال بديل: من عرف ⦗٢٨⦘ ربه أحبه، ومن عرف الدنيا زهد فيها، والمؤمن لا يلهو حتى يغفل وإن تفكر حزن
1 / 27
٤٠ - أنبأني إسحاق بن إبراهيم: قال: قال بعض طلاب الحكمة: عند معرفة الله يغلي هيجان المحبة، وعند هيجان المحبة اتصال القلوب بذكره ومناجاته.
٤١ - ثنا حرملة بن يحيى أننا عبد الله بن وهب نبأني عبد الرحمن بن زيد بن أسلم قال: إن الله تعالى ليحب العبد فيبلغ من حبه إذ أحبه أن يقول: اذهب فاعمل ما شئت فقد غفرت لك.
٤٢ - نبأني إسحاق بن إبراهيم قال: قال بعض الحكماء: من أيس من الله ﷿ لجأ إلى نفسه، ومن أيس من نفسه لجأ إلى الله تعالى، ومن لجأ إلى الله تعالى تم عزه وغناه.
٤١ - ثنا حرملة بن يحيى أننا عبد الله بن وهب نبأني عبد الرحمن بن زيد بن أسلم قال: إن الله تعالى ليحب العبد فيبلغ من حبه إذ أحبه أن يقول: اذهب فاعمل ما شئت فقد غفرت لك.
٤٢ - نبأني إسحاق بن إبراهيم قال: قال بعض الحكماء: من أيس من الله ﷿ لجأ إلى نفسه، ومن أيس من نفسه لجأ إلى الله تعالى، ومن لجأ إلى الله تعالى تم عزه وغناه.
1 / 28
٤٣ - نبأني محمد بن الحسين الخراساني عن صالح بن عبد الله نبأني عبد العزيز بن عبد الوهاب قال: قال حكيم من الحكماء: إخواني معشر الربانيين، اعلموا أنه لن تصفو القلوب من الدخل والعيوب حتى يكون الهم في الله تعالى همًا واحدًا ويكون السبيل إلى محبة الله تعالى قاصدًا. ثم قال: عقبةٌ والله من العقاب كؤود، لن يقطعها إلا حازم زاهد قد فارق الدنيا بقلبه وانقطع عن أهلها إلى ربه. ثم قال: جعلنا الله وإياكم من أهل مخالصته والجد والاجتهاد في أمره، حتى نظفر منه بكمال أهل الشوق، وأعلى منازل أهل الصدق إفضالًا من ربنا وامتنانًا وإحسانًا منه. على أهل العدوان. ثم قال: إخواني؛ المواعظ كثيرة، والصفات عريضة، والعاقل البصير يستدل بالنعت اليسير.
٤٤ - وحدثني محمد بن الحسين أيضًا عن صالح بن عبد الله ثنا أبو مسكين قال: سألت بعض العابدين قلت: أوصني، قال: صم عن الدنيا واجعل فطرك عنده حتى يكون هو الذي يلي إفطارك عنده، دع عنك المداعبة في جدٍّ أو هزلٍ، وعليك بذكر الله تعالى بقلبك حتى ينتج على محبة الله تعالى.
٤٤ - وحدثني محمد بن الحسين أيضًا عن صالح بن عبد الله ثنا أبو مسكين قال: سألت بعض العابدين قلت: أوصني، قال: صم عن الدنيا واجعل فطرك عنده حتى يكون هو الذي يلي إفطارك عنده، دع عنك المداعبة في جدٍّ أو هزلٍ، وعليك بذكر الله تعالى بقلبك حتى ينتج على محبة الله تعالى.
1 / 29
٤٥ - حدثني علي بن عيسى عن محمد بن الحسين حدثني سعيد بن خلف بن زيد القسام قال سمعت مضرًا يقول: قال لي عبد الواحد بن زيد: ما أحسب شيئًا من الأعمال يتقدم الصبر إلا الرضى، ولا أعلم درجة أرفع ولا أشرف من الرضى وهو رأس المحبة.
٤٦ - قال إبراهيم: كان يقال: النعيم العاجل نعيم الذكر والتلذذ بالحزن، وسل الله تعالى أن يسقيك شربة من حبه، فإن سقاك فقد سعدت في العاجل والآجل، والتقوى والزهد في حلال الدنيا وحرامها وترك المنزلة عند المخلوقين، وعليك بالتواضع والخشوع والصمت والخلوة لعلك تنجو مما قد استوجبت بإذن الله العزيز الحكيم.
٤٧ - حدثني أحمد بن إبراهيم حدثني سلمة بن عقار قال: كان الفضيل بن عياض يقول: إلهي لو عذبتني بالنار لم يخرج حبك من قلبي، أنى أنسى أياديك عندي في دار الدنيا؟.
٤٨ - حدثني محمد بن الحسين حدثني زكريا بن عدي قال: سمعت عابدًا باليمن يقول: سرور المؤمن ولذته في الخلوة بمناجاة سيده ﷿.
٤٦ - قال إبراهيم: كان يقال: النعيم العاجل نعيم الذكر والتلذذ بالحزن، وسل الله تعالى أن يسقيك شربة من حبه، فإن سقاك فقد سعدت في العاجل والآجل، والتقوى والزهد في حلال الدنيا وحرامها وترك المنزلة عند المخلوقين، وعليك بالتواضع والخشوع والصمت والخلوة لعلك تنجو مما قد استوجبت بإذن الله العزيز الحكيم.
٤٧ - حدثني أحمد بن إبراهيم حدثني سلمة بن عقار قال: كان الفضيل بن عياض يقول: إلهي لو عذبتني بالنار لم يخرج حبك من قلبي، أنى أنسى أياديك عندي في دار الدنيا؟.
٤٨ - حدثني محمد بن الحسين حدثني زكريا بن عدي قال: سمعت عابدًا باليمن يقول: سرور المؤمن ولذته في الخلوة بمناجاة سيده ﷿.
1 / 30
٤٩ - قال إبراهيم: قال بعض الصالحين: إلهي وعزتك وجلالك لقد أحببتك محبة استقرت حلاوتها في قلبي، وما تنعقد ضمائر موحديك على أنك تبغض محبيك.
٥٠ - حدثني محمد بن الحسين حدثني إبراهيم بن سليمان بن حريش ثنا يزيد بن علي بن جرير الحنفي قال: مررت على كلاب بن جري، وهو يصلي على الساحل في بعض الليل، فسمعته وهو يقول في سجوده: وعزتك لقد خالط قلبي من محبتك أمر يكل لساني عما أجد منه في نفسي، قال: ثم خفي علي ما كان قبل ذلك! فانطلقت.
٥١ - حدثني محمد ين الحسين ثنا عبيد الله بن محمد التيمي ثنا معاذ بن زياد قال: قال فضل الرقاشي: ما اشتفى محب الله ﷿ من طاعته، ولو حل بعظم الوسائل منازل الأبرار.
٥٢ - قال إبراهيم: بلغنا أن الله أوحى إلى داود ﵇: تزعم أنك تحبني فإن كنت تحبني فأخرج حب الدنيا من قلبك فإن حبي وحبها لا يجتمعان في قلب واحد.
٥٣ - قال إبراهيم: فنسأل الله تعالى العون والتوفيق والصدق والمحبة له والأنس به والرضى عنه والتسليم لأمره.
٥٤ - قال إبراهيم: وقد يمن الله تعالى على أهل طاعته بطاعته بلا أمر منهم استوجبوا عليه، وكان الشكر منهم عليها إلهامًا منه، فهو ⦗٣٢⦘ ولي كل نعمة، ذو الطول والنعم المليء بحسن جزاء من أطاعه ذو الفضل العظيم.
٥٠ - حدثني محمد بن الحسين حدثني إبراهيم بن سليمان بن حريش ثنا يزيد بن علي بن جرير الحنفي قال: مررت على كلاب بن جري، وهو يصلي على الساحل في بعض الليل، فسمعته وهو يقول في سجوده: وعزتك لقد خالط قلبي من محبتك أمر يكل لساني عما أجد منه في نفسي، قال: ثم خفي علي ما كان قبل ذلك! فانطلقت.
٥١ - حدثني محمد ين الحسين ثنا عبيد الله بن محمد التيمي ثنا معاذ بن زياد قال: قال فضل الرقاشي: ما اشتفى محب الله ﷿ من طاعته، ولو حل بعظم الوسائل منازل الأبرار.
٥٢ - قال إبراهيم: بلغنا أن الله أوحى إلى داود ﵇: تزعم أنك تحبني فإن كنت تحبني فأخرج حب الدنيا من قلبك فإن حبي وحبها لا يجتمعان في قلب واحد.
٥٣ - قال إبراهيم: فنسأل الله تعالى العون والتوفيق والصدق والمحبة له والأنس به والرضى عنه والتسليم لأمره.
٥٤ - قال إبراهيم: وقد يمن الله تعالى على أهل طاعته بطاعته بلا أمر منهم استوجبوا عليه، وكان الشكر منهم عليها إلهامًا منه، فهو ⦗٣٢⦘ ولي كل نعمة، ذو الطول والنعم المليء بحسن جزاء من أطاعه ذو الفضل العظيم.
1 / 31
٥٥ - ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير حدثني الليث بن سعد عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن زيد بن أسلم أن مخبرًا أخبره: أنه دخل على رأس الجالوت وهو يقرأ التوراة فبكى، فقال: ما يبكيك؟ قال: مررت بحرف فأبكاني: يا بني إسرائيل إني كنت أحبكم فلما عصيتموني أبغضتكم.
٥٦ - قال إبراهيم: وقد قال بعض العلماء: إن محبة الله تعالى ليست كمحبة الآمنين وإنما محبة الله في طاعته واجتناب معصيته.
٥٧ - حدثني [محمد بن] حميد الرازي ثنا جرير بن عبد الحميد عن الفضيل بن غزوان عن الحسن قال: من قال: إني أحب الله تعالى فهو كاذب لو أحب الله تعالى لعمل بعمل يحبه الله. ومن قال إني أحب الجنة فهو كاذب ولو أحب الجنة لعمل بعمل أهل الجنة. ومن قال: إني أخاف النار فقد كذب لو كان يخاف النار لم يعمل بعمل أهل النار.
٥٨ - حدثني محمد بن بشر الكوفي المنقري وأنشده في مثل ذلك: تعصي الإله وأنت تظهر حبه ... هذا محال في الفعال بديع ⦗٣٣⦘ لو كان حبك صادقًا لأطعته ... إن المحب لمن يحب مطيع في كل يوم يبتليك بنعمة ... جودًا وأنت لشكر ذاك مضيع فأشكر أياديه إليك وصنعه ... في بطن أمك مولودًا ورضيع
٥٦ - قال إبراهيم: وقد قال بعض العلماء: إن محبة الله تعالى ليست كمحبة الآمنين وإنما محبة الله في طاعته واجتناب معصيته.
٥٧ - حدثني [محمد بن] حميد الرازي ثنا جرير بن عبد الحميد عن الفضيل بن غزوان عن الحسن قال: من قال: إني أحب الله تعالى فهو كاذب لو أحب الله تعالى لعمل بعمل يحبه الله. ومن قال إني أحب الجنة فهو كاذب ولو أحب الجنة لعمل بعمل أهل الجنة. ومن قال: إني أخاف النار فقد كذب لو كان يخاف النار لم يعمل بعمل أهل النار.
٥٨ - حدثني محمد بن بشر الكوفي المنقري وأنشده في مثل ذلك: تعصي الإله وأنت تظهر حبه ... هذا محال في الفعال بديع ⦗٣٣⦘ لو كان حبك صادقًا لأطعته ... إن المحب لمن يحب مطيع في كل يوم يبتليك بنعمة ... جودًا وأنت لشكر ذاك مضيع فأشكر أياديه إليك وصنعه ... في بطن أمك مولودًا ورضيع
1 / 32
٥٩ - حدثني إسماعيل بن إبراهيم بن بسام البلخي قال: سمعت أبا حازم القيساري ببيت المقدس قال: في الإنجيل مكتوب: إن الله تعالى قال لعيسى ﵇: إن أسخط عليك لم ينفعك من رضي غيري، وأن أرض عنك لم يضرك المبغضون، أوصيك بالعبد الذليل المسكين. يا عيسى! الحق، والحق أقول، إني أحب إلى عبدي من نفسه التي بين جنبيه.
٦٠ - قال إبراهيم: يقال: صدق المحبة لله ﷿ بالقلب مداومة ذكر القلب بالفرح بالله وإيثار محبته وشدة الأنس به، وأن يشق عليه أن يحول بينه وبين الله تعالى حائل.
٦١ - حدثني أحمد بن سعيد الأزدي قال: سمعت عثمان بن صخر العتكي يقول: طوبى لمحبي الرب ﷿ الذين عبدوه بالفرح والسرور والأنس والطمأنينة فصاروا الصفوة من الخلق والخاصة من البرية، يحنون إليه حنين الولهان ويشتاقون إليه شوق من لا صبر لهم عنه، قد كسروا بالخوف وروحوا بالظفر.
٦٠ - قال إبراهيم: يقال: صدق المحبة لله ﷿ بالقلب مداومة ذكر القلب بالفرح بالله وإيثار محبته وشدة الأنس به، وأن يشق عليه أن يحول بينه وبين الله تعالى حائل.
٦١ - حدثني أحمد بن سعيد الأزدي قال: سمعت عثمان بن صخر العتكي يقول: طوبى لمحبي الرب ﷿ الذين عبدوه بالفرح والسرور والأنس والطمأنينة فصاروا الصفوة من الخلق والخاصة من البرية، يحنون إليه حنين الولهان ويشتاقون إليه شوق من لا صبر لهم عنه، قد كسروا بالخوف وروحوا بالظفر.
1 / 33
٦٢ - ثنا سعيد بن سليمان ثنا مبارك بن فضالة عن الحسن قال: كان ناس على عهد رسول الله ﷺ يقولون: يا رسول الله. إنا نحب ربنا ﷿ حبًا شديدًا. فأحب الله تعالى أن يجعل لحبه علمًا فأنزل الله تعالى: ﴿قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفورٌ رحيمٌ﴾.
٦٣ - ثنا محمد بن حميد الرازي ثنا علي بن مجاهد ثنا محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي زياد عن محمد بن كعب قال: أوحى الله تعالى إلى موسى: إن إبراهيم لم يحبني أحد من خلقي كحبه إياي.
٦٤ - ثنا أبو بحر فرات بن محبوب السكوني ثنا عبيد الله الأشجعي عن سفيان عن ليث عن مجاهد في قوله تعالى: ﴿لا يشركون بي شيئًا﴾، قال: لا يحبون غيري.
٦٥ - قال إبراهيم: حدثني رجل قال: قيل لرابعة: كيف حبك للرسول؟ قالت: إني لأحبه، ولكن شغلني حب الخالق عن حب المخلوقين.
٦٣ - ثنا محمد بن حميد الرازي ثنا علي بن مجاهد ثنا محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي زياد عن محمد بن كعب قال: أوحى الله تعالى إلى موسى: إن إبراهيم لم يحبني أحد من خلقي كحبه إياي.
٦٤ - ثنا أبو بحر فرات بن محبوب السكوني ثنا عبيد الله الأشجعي عن سفيان عن ليث عن مجاهد في قوله تعالى: ﴿لا يشركون بي شيئًا﴾، قال: لا يحبون غيري.
٦٥ - قال إبراهيم: حدثني رجل قال: قيل لرابعة: كيف حبك للرسول؟ قالت: إني لأحبه، ولكن شغلني حب الخالق عن حب المخلوقين.
1 / 34
٦٦ - نبأني محمد بن الحسين حدثني أبو النعمان رستم بن أسامة حدثني عمير أبو يحيى قال: سمعت عابدًا من أهل الشام ببيت المقدس يقول: محبة الله تعالى ورثت أهلها سرور الأبد في دار المقامة. قال: ثم غشي عليه.
٦٧ - حدثني يونس بن عبد الأعلى عبد الله بن وهب أخبرني سفيان بن عيينة عن رجل عن يحيى بن أبي كثير اليمامي قال: نظرنا فلم نجد شيئًا يلتذذ به المتلذذون أفضل من حب الله تعالى وطلب مرضاته.
٦٨ - حدثني إسحاق بن إبراهيم ثنا غوث بن جابر بن غيلان بن منبه الصنعاني عن رجل ثقة من أهل صنعاء عن أبيه عن وهب بن منبه قال: قال الحواريون: يا عيسى، من أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون؟ قال: الذين رفضوا الدنيا فكانوا برفضها هم الفرحين، وباعوها فكانوا ببيعها هم المربحين، ونظروا إلى أهلها صرعى قد حلت فيهم المثلات، فأحيوا ذكر الموت وأماتوا ذكر الحياة، يحبون الله ويحبون ذكره ويستضيئون بنوره، لهم خبر عجيب، وعندهم الخبر العجيب، بهم قام الكتاب وبه قاموا، وبهم نطق ⦗٣٦⦘ الكتاب وبه نطقوا وبهم علم الكتاب وبه علموا، لا يرون نيلًا مع ما نالوا ولا أمنًا دون ما يرجون ولا خوفًا دون ما يحذرون.
٦٧ - حدثني يونس بن عبد الأعلى عبد الله بن وهب أخبرني سفيان بن عيينة عن رجل عن يحيى بن أبي كثير اليمامي قال: نظرنا فلم نجد شيئًا يلتذذ به المتلذذون أفضل من حب الله تعالى وطلب مرضاته.
٦٨ - حدثني إسحاق بن إبراهيم ثنا غوث بن جابر بن غيلان بن منبه الصنعاني عن رجل ثقة من أهل صنعاء عن أبيه عن وهب بن منبه قال: قال الحواريون: يا عيسى، من أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون؟ قال: الذين رفضوا الدنيا فكانوا برفضها هم الفرحين، وباعوها فكانوا ببيعها هم المربحين، ونظروا إلى أهلها صرعى قد حلت فيهم المثلات، فأحيوا ذكر الموت وأماتوا ذكر الحياة، يحبون الله ويحبون ذكره ويستضيئون بنوره، لهم خبر عجيب، وعندهم الخبر العجيب، بهم قام الكتاب وبه قاموا، وبهم نطق ⦗٣٦⦘ الكتاب وبه نطقوا وبهم علم الكتاب وبه علموا، لا يرون نيلًا مع ما نالوا ولا أمنًا دون ما يرجون ولا خوفًا دون ما يحذرون.
1 / 35