69

মাগানিম

المغانم المطابة في معالم طابة

প্রকাশক

مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

জনগুলি

الآية (^١). قام خطيبًا، فقال: «يا معشرَ أهلِ الإيمانِ، إن الله تعالى فضَّلَنِي عليكم تفضيلًا، وفضَّلَ نسائي على نسائكم تفضيلًا» (^٢). وعن عبد الله بن مسعود ﵁ قال: «إن الله تعالى نظر إلى قلُوب العباد، فاختار منها قلبَ محمدٍ ﷺ، فاصطفاهُ لنفسِهِ، فبعثَهُ برسالتِهِ» (^٣). وَرَوَيْنَا فيما حدَّثَنِي به جماعةٌ بِثَغْرِ الإسكندريَّةِ قراءةً منِّي عليهم بسنَدٍ صحيحٍ عن عطاءِ بن يسارٍ (^٤) قال: لقيتُ عبدَ الله بنَ عمرو بنِ العاص (^٥) ﵃ (^٦)، فقلت: أخْبِرْنِي عن صِفَةِ رسولِ الله ﷺ. فقال: أجل، والله إنه لموصوفٌ في التَّوراةِ ببعض صفته في القرآنِ: «يَا أيُّهَا النَّبِي إنا أرسلناك شاهدًا ومبشِّرًا ونذيرًا، وحِرْزًا للأُمِّيينَ، أنتَ عبْدي ورسولي، سمّيتُك المتوكِّل، ليس بفَظٍّ ولا غليظٍ ولا سَخَّابٍ في الأسواقِ، ولا يدفَعُ بالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ، ولكنْ يعفو ويغفر، ولن يَقْبِضَه الله تعالى حتَّى يُقيمَ به الملَّةَ العوجاءَ، بأن يقولوا: لا إله إلا الله، ويفتح به أعينًا عُمْيًا، وآذانًا صُمًّا، وقُلُوبًا غُلْفًا» (^٧).

(^١) سورة الأحزاب آية رقم: ٥٣. (^٢) لعل هذا القول في كتابه الذي ألفه في التفسير وسماه الإشارة أو شفاء الصدور، تاريخ بغداد ٢/ ٢٠١. (^٣) رواه أحمد (رقم: ٣٦٠٠)، والطيالسي ص ٢٣، وابن الأعرابي في معجمه ٢/ ٨٤، والطبراني في الكبير ٩/ ١١٢ - ١١٣. من طريق عاصم، عن زر بن حبيش، عنه، موقوفًا. … حسن الإسناد. انظر: سلسلة الأحاديث الضعيفة رقم: ٥٣٣. (^٤) هو عطاء بن يسار الهلالي أبو محمد المدني، مولى ميمونة ﵂، ثقة فاضل، روى له الجماعة. توفي سنة ٩٤ هـ. الطبقات الكبرى ٥/ ١٧٣، تهذيب التهذيب ٤/ ١٣٩. (^٥) في الأصل (العاصي) وماأثبتناه هو الصواب. (^٦) كذا (عنهم) في الأصل، ولعله أضاف لهم عطاء بن يسار في الترضي، أو أنه أطلق الجمع على المثنى، وهذا وارد في اللغة. (^٧) أخرجه البخاري، في البيوع، باب كراهية السخب في السوق، رقم: (٢١٢٥). ٤/ ٤٠٢.

1 / 70