মাগানিম
المغانم المطابة في معالم طابة
প্রকাশক
مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م
জনগুলি
ـ وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «عَلَى أَنْقَابِ الْمَدِينَةِ مَلائِكَةٌ لا يَدْخُلُهَا الطَّاعُونُ ولا الدَّجَّال».
أخرجه البخاري ومسلم (^١).
وفي لفظ لمسلم: «يَأْتِي الْمَسِيحُ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ وهِمَّتُهُ الْمَدِينَةُ حَتَّى يَنزلَ دُبُرَ أُحُدٍ، ثُمَّ تَصْرِفُ الْمَلائِكَةُ وَجْهَهُ قِبَلَ الشَّامِ، وَهُنَاكَ يَهْلِكُ» (^٢).
ـ وعن ابن عُمَرَ ﵄ / ١٤٦ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «صِيَامُ شَهْرِ رَمَضان بالْمَدِينَةِ كَصِيَامِ ألفِ شَهْر فيمَا سِوَاه».
وعنه ﵁ يَرفعهُ إلى النبي ﷺ: «صَلاةُ جُمُعَة بالْمَدِينَةِ كألفِ صَلاة فيمَا سِواهَا».
أخرجهما أبو الفَرَج الأموي (^٣) بسنده (^٤)
(^١) أخرجه البخاري، في فضائل المدينة، باب لا يدخل الدجال المدينة، رقم: ١٨٨٠، ٤/ ١١٤. ومسلم، في الحج، باب صيانة المدينة من دخول الطاعون والدجال إليها، رقم: ١٣٧٩، ٢/ ١٠٠٥.
(^٢) أخرجه مسلم، في الحج، باب صيانة المدينة من دخول الطاعون والدجال إليها، رقم: ١٣٨٠، ٢/ ١٠٠٥. وفيه: وهنالك يهلك.
(^٣) هو أبو الفرج علي بن الحسين الأصبهاني الأموي، صاحب الأغاني.
(^٤) الحديث بمتنيه أخرجه عن ابن عمر:
أبو نعيم في أخبار أصبهان ٢/ ٣٣٧، والبيهقي في الشعب ٨/ ٨٧ (٣٨٥٢)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (ترجمة عمر بن أبي بكر الموصلي)، وابن النجار ص ٦٣.
كلهم من طرق عن ابن عمر.
= وقال البيهقي في الشعب: هذا إسناد ضعيف بمرة. وقال ابن الجوزي في العلل ٢/ ٨٦: هذا حديث لايصح. ولهما شاهد من حديث جابر بن عبدالله، وبلال بن الحارث، ﵄. أما حديث جابر فقد أخرجه البيهقي في الشعب ٨/ ٨٦. وسنده ضعيف جدًا، انظر: ضعيف الجامع الصغير ٣٥٧٤.
وأما حديث بلال بن الحارث:
فقد أخرجه الطبراني في الكبير ١/ ٣٥٩ (١١٤٤)، وابن عساكر (ترجمة عبدالله بن أحمد بن علي)، ومداره عندهما على كثير، وفي الطبراني: عبدالله بن كثير.
قال الهيثمي ٣/ ٣٠١: رواه الطبراني في الكبير، وفيه عبدالله بن كثير، وهو ضعيف.
والحديث من هذه الطريق ضعيف، ولايعضد بعضها بعضًا لشدة ضعفها.
1 / 372