বৈজ্ঞানিক পদ্ধতির ধারণা
مفهوم المنهج العلمي
জনগুলি
W ، وهما وسيطان في القوى النووية الضعيفة. وكان ثمة اثنان من زملاء بولكين هورن الباحثين في فيزياء الجسيمات الأولية هما كارلو روبيا
C. Rubbia
وسيمون فان ديرمير
S. V. Der Meer ، عملا في إطار فريق بحثي كبير، استخدم مصفوفة واسعة ومترابطة من الكواشف الإلكترونية للنشاط الإشعاعي، وتحليلات الكمبيوتر هي التي يمكنها تقييم ما تشير إليه هذه الكواشف، إنها معطيات الملاحظة الحسية أو المادة التجريبية الخام، بيد أنها في حد ذاتها لا تعني شيئا البتة ولا تدل على شيء محدد، وما كان يمكن الإعلان بأن هناك الجسيم
W
وهناك الجسيم
Z ، إلا عن طريق تأويل لمعطيات الملاحظة التجريبية، تأويلا يستخدم أفكارا فيزيائية معينة، هي فرض وجود هذين الجسيمين الذي تقدم به العالمان المذكوران عام 1984م ونالا عنه جائزة نوبل،
8
هكذا نجد أنه لا معنى لملاحظات في حد ذاتها وأيضا لا معنى للفرض في حد ذاته، إنهما كل متكامل أو كيان واحد.
وبهذا يسفر تطور نظرية المنهج العلمي عن صيرورة جدلية؛ فقد كانت الاستقراء الذي يبدأ بالملاحظة، ثم انقلبت إلى النقيض الذي يبدأ بالفرض، وعلى مشارف القرن الحادي والعشرين، اتخذت نظرية المنهج العلمي صورة المركب الجدلي، الذي يجمع خير ما في هذين النقيضين ويتجاوزهما إلى الأفضل، إلى نظرية ترى الفرض والملاحظة كلا متكاملا. وهكذا يكون مفهوم المنهج العلمي بدوره مفهوما متكاملا.
অজানা পৃষ্ঠা