Mafhum al-Hikmah fi al-Da'wah ila Allah Ta'ala fi Daw' al-Kitab wa al-Sunnah

সাঈদ বিন ওহফ আল-কাহতানি d. 1440 AH
65

Mafhum al-Hikmah fi al-Da'wah ila Allah Ta'ala fi Daw' al-Kitab wa al-Sunnah

مفهوم الحكمة في الدعوة إلى الله تعالى في ضوء الكتاب والسنة

প্রকাশক

مطبعة سفير

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

وقد قال بعض السلف: لا تعجل عجلة الأخرق، وتحجم إحجام الواني. والخلاصة: أنه يستثنى من العجلة ما لا شبهة في خيريته، قال تعالى: ﴿إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ﴾ (١). وعن سعد بن أبي وقاص ﵁ قال الأعمش: ولا أعلمه إلا عن النبي ﷺ: «التُّؤَدَةُ (٢) في كل شيء خير إلا في عمل الآخرة» (٣). وعن عبد اللَّه بن سرجس المزني، أن النبي ﷺ قال: «السَّمْتُ الحسن (٤)، والتُّؤَدَةُ والاقتصاد (٥)، جزء من أربعةٍ وعشرين جزءًا من النبوة» (٦).

(١) سورة الأنبياء، الآية: ٩٠. (٢) التؤدة: التأني. انظر: فيض القدير شرح الجامع الصغير للمناوي، ٣/ ٢٧٧، وعون المعبود، ٣/ ١٦٥. (٣) أبو داود، كتاب الأدب، باب الرفق، ٤/ ٢٥٥، (رقم ٤٨١٠)، والحاكم بلفظه، وقال: صحيح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي، ١/ ٦٤، وانظر: صحيح سنن أبي داود، ٣/ ٩١٣. وذلك لأن الحزم بذل الجهد في عمل الآخرة؛ لتكثير القربات ورفع الدرجات لأن في تأخير الخيرات آفات. انظر: فيض القدير، ٣/ ٢٧٧، وعون المعبود، ٣/ ١٦٥. (٤) السمت الحسن: هو حسن الهيئة والمنظر. انظر: فيض القدير للمناوي، ٣/ ٢٧٧. (٥) الاقتصاد: هو التوسط في الأمور والتحرز عن طرفي الإفراط والتفريط. انظر: المرجع السابق، ٣/ ٢٧٧. (٦) الترمذي، كتاب البر والصلة، باب ما جاء في التأني والعجلة، ٤/ ٣٦٦، (رقم ٢٠١٠)، وانظر: صحيح سنن الترمذي، ٢/ ١٩٥.

1 / 66