الحادي والعشرون : ترك اللغو وما لا ينبغي من الكلام وترك الاشتغال بالتكلم في امور الدنيا فهو مذموم قبيح في كل زمان ومكان، وهو مانع للرزق ومجلبة للقساوة لا سيما في هذه البقاع الطاهرة والقباب السامية التي أخبر الله تعالى بجلالها وعظمتها في سورة نور (في بيوت اذن الله ان ترفع) الاية .
الثاني والعشرون : أن لا يرفع صوته بما يزور به كما نبهت عليه في كتاب هدية الزائر .
الثالث والعشرون : أن يودع الامام (عليه السلام) بالمأثور أو بغيره اذا أراد الخروج من البلد .
الرابع والعشرون : أن يتوب الى الله ويستغفر من ذنوبه، وأن يجعل أعماله وأقواله بعد الزيارة خيرا منها قبلها .
الخامس والعشرون : الانفاق على سدنة المشهد الشريف، وينبغي لهؤلاء أن يكونوا من أهل الخير والصلاح والدين والمروة، وأن يحتملوا ما يصدر من الزوار فلا يصبوا سخطهم عليهم ولا يحتدموا عليهم، قائمين بحوائج المحتاجين، مرشدين للغرباء اذا ضلوا، وبالاجمال فالخدم ينبغي أن يكونوا خداما قائمين بما لزم من تنظيف البقعة الشريفة وحراستها ومحافظة الزائرين وغير ذلك من الخدمات .
السادس والعشرون : الانفاق على المجاورين لتلك البقعة من الفقراء والمساكين المتعففين والاحسان اليهم لا سيما السادة وأهل العلم المنقطعين الذين يعيشون في غربة وضيق وهم يرفعون لواء ا لتعظيم لشعائر الله وقد اجتمعت فيهم جهات عديدة تكفي احداها لفرض اعانتهم ورعايتهم .
السابع والعشرون : قال الشهيد: ان من جملة الاداب تعجيل الخروج عند قضاء الوطر من الزيارة لتعظم الحرمة وليشتد الشوق ، وقال أيضا: والنساء اذا زرن فليكن منفردات عن الرجال والاولى أن يزرن ليلا وليكن متنكرات أي يبدلن الثياب النفيسة بالدانية الرخيصة لكي لا يعرفن وليبرزن متخفيات متسترات ولو زرن بين الرجال جاز وإن كره .
পৃষ্ঠা ৪৮১