بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جعل الحمد مفتاحا لذكره وخلق الاشياء ناطقة بحمده وشكره والصلاة والسلام على نبيه محمد المشتق اسمه من اسمه المحمود وعلى آله الطاهرين اولي المكارم والجود
وبعد يقول البائس الفقير المتمسك بأحاديث أهل البيت (عليهم السلام) عباس بن محمد رضا القمي ختم الله لهما بالحسنى والسعادة قد سألني بعض الاخوان من المؤمنين أن أراجع كتاب مفتاح الجنان المتداول بين الناس فأؤلف كتابا على غراره خلوا مما احتواه مما لم أعثر على سنده مقتطفا منه ما كان له سند يدعمه مضيفا الى ذلك أدعية وزيارات معتبرة لم ترد في ذلك الكتاب فأجبتهم الى سؤلهم فكان هذا الكتاب وسميته «مفاتيح الجنان» ورتبته على ثلاثة أبواب :
الباب الاول : في تعقيب الصلوات ودعوات أيام الاسبوع وأعمال
ليلة الجمعة ونهارها وعدة أدعية مشهورة والمناجيات الخمس عشرة وغيرها .
الباب الثاني : في أعمال أشهر السنة وفضل عيد النيروز وأعماله وأعمال الأشهر الرومية .
الباب الثالث : في الزيارات وما ناسبها ; راجيا أن يجري عليه الاخوان المؤمنون وأن لا ينسون الدعاء والزيارة والاستغفار لي وأنا العاصي الذي سودت وجهه الذنوب .
الباب الاول في تعقيب الصلوات ودعوات أيام الاسبوع ، وأعمال ليلة الجمعة
وعدة أدعية مشهورة والمناجيات الخمس عشرة وغيرها ويحتوي على عدة فصول :
الفصل الأول : في التعقيبات العامة
عن كتاب مصباح المتهجد وغيره فإذا سلمت وفرغت من الصلاة فقل الله اكبر ثلاث مرات ; رافعا عند كل تكبيرة يديك الى حيال أذنيك ثم قل :
পৃষ্ঠা ১১