============================================================
50م (مفاتيح الآسرار ومصاييح الآيرار وعترتي ما إن تمتكتم بهما لن تضلوا وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض" فهم الذين اتيناهم الكتاب حقا وغيرهم ما اتيناهم حقأ، وهم الذين يتلونه حق تلاوته يعرفونه حق معرفته، وهم الذين بؤمنون به حقا، يعرفون حلاله فيحلونه ويعرفون حرامه فيحرمونه.
وحق التلاوة على وجوه: منها صحة إخراج الحروف من مخارجها، ومنها صحة وضع الألفاظ على مواضعها، ومنها صحة نظم المعانى على طرائقها، ومنها الوقوف على أسرارها من الحروف والأصوات أولا ومن الألفاظ والكلمات ثانيا ومن المعاني والآيات ثالثا ، فيميزون بين المحكمات منها والمتشابهات، وبين العمومات منها والخصوصات، ويين المفروغات منها والمبتدات، وبين المشروعات منها ظاهرا والمقدرات باطنا، وبين المقضيات منها في المبادي وبين المحكومات في الكمالات، إلى غير ذلك من علوم لم تنتم بعد نسائمهما، واسرار لم تفترعها الأفكار: فلا عين رأتها ولا أذن سمعتها ولا خطر على قلب بشر: وإن بمسقط العلمين ماء نميرا دونه ظل ظليل جمام ليس لي فيهن ري وظل ليس لي فيه مقيل" / المفتاح الثاني: تشخيص الخاص ي قول الشهرستاني في الفصل التاسع من مفاتيح الفرقان: "ما من لفظ عام في القرآن إلآ ودخله التخصيص ، وما من تخصيص إلآ وقارنه التشخيص." 2 موضوع العموم والخصوص معروف لدى علماء القران "وأما تشخيص المخصوصات فمما أغفلهاكثير من أهل العلم." م يذكر الشهرستاني في هذا الفصل أمثلة من هذا التشخيص. (يا أيها الناس اعبدوا ريكم) خطاب عام لجميع الناس، ثم يخصص بالمكلفين، نم يشخص بقوله: (من حيث افقاض الناس) بالهداة المهديين، وقد يخصص من هؤلاء الأشخاص شخص واحد هو النبي - صلى الله عليه وآنه -بقوله: (أم يخسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله).
1. انورقة 239آ، ب.
3 الورقة 19].
ليتهنل
পৃষ্ঠা ৫০