91

মাফাতিহ আগানি

مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني

তদারক

عبد الكريم مصطفى مدلج

প্রকাশক

دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

رفعًا؟ ونحو هذا قال الزجاج سواء، قال: الرفع على معنى: ما لكم إلهٌ غيره، ودخلت (مِن) مؤكدة، ومن خفض جعله صفة لـ (إِلَهٍ). ٦٢ - قوله تعالى: (أُبَلِّغُكُمْ)، وقرأ أبو عمرو (أُبْلِغُكُمْ) مخففة من الإبلاع. وكلاهما قد جاء في التنزيل، فالتخفيف قوله: (فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ)، والتشديد قوله (فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ). ٩٨ - قوله تعالى: (أَوَأَمِنَ)، هذه واو العطف دخلت عليه همزة الاستفهام. وقرأ نافع (أَوْ) بسكون الواو. ويكون المعنى: أَفَأَمِنُوا. ١٠٥ - قوله تعالى: (حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لَا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ)، (عَلَى) ها هنا بمعنى الباء. قال الفراء: العرب تجعل (عَلَى) بمعنى الباء. تقول: رَمَيْتُ عَلى القوس، وبالقوس، وجئت على حالٍ حسنةٍ،

1 / 180