64

মাফাতিহ আগানি

مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني

তদারক

عبد الكريم مصطفى مدلج

প্রকাশক

دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

شيء، يقال: قَسَا يَقْسُو فهو قاسٍ. وقرأ حمزة (قَسِيَّة) على وزن (فَعِيلَة) بمعنى: قاسية مثل: عالم وعليم. قال ابن عباس: قاسية يابسة عن الإيمان. ٤٥ - قوله تعالى: (وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ)، ومن رفع (الْعَيْنُ) فإنه عطف جملة على جملةٍ ولم يجعل الواو للاشتراك في الناصب كما جعله من نصب. (وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ) تعميم بعد التخصيص؛ لأنه ذكر (الْعينَ بِالعَيْنِ). ٤٧ - قوله تعالى: (وَلْيَحْكُمْ)، إخبار عما فَرَضَ عليهم في ذلك الوقت، و[التقدير]: قلنا: وَلْيَحْكُمْ، ثم حذف القول. وحذف القول في القرآن كثير، واللام في (وَلْيَحْكُمْ) لام الأمر؛ ولذلك جزم (وَلْيَحْكُمْ). وقرأ حمزة (وَلِيَحْكُمَ) بكسر اللام وفتح الميم على معنى آتيناه الإنجيل ليحكم. ٥٠ - قوله تعالى: (أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ)، وقرأ ابن عامر بالتاء على معنى: قُل لهم يا محمد. ٥٣ - قوله تعالى: (وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا)، وقرأ أبو عمرو (وَيَقُولَ)

1 / 153