235

মাফাতিহ আগানি

مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني

তদারক

عبد الكريم مصطفى مدلج

প্রকাশক

دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

من قرأ بالتاء أنه صار من الغيبة إلى الخطاب.
٢٢ - قوله تعالى: (لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ)، وقرأ حفص بكسر اللام. قال الفراء: وهو وجه جيد، لأنه أقد، قال: (لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) (لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ).
٣٩ - قوله تعالى: (وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ رِبًا)، وقرأ ابن كثير (أَتَيْتمْ) مقصورًا، وهو يؤول في المعنى إلى قول مَنْ مَدَّ، كأنه قيل: ما جئتم من ربًا، ومجيئهم ذلك على وجه الإعطاء له كما تقول: أتيت خطأً وأتيت صوابًا، إنما هو فعل منه له.
٣٩ - قوله تعالى: (لِيَرْبُوَا فِي أَمْوَالِ)، أي: في اجتلاب أموال الناس. وقرأ نافع (لِتُرْبُوَا) بالتاء وضمها، أي: لتصيروا ذوي زيادة من أموال الناس بما آتيتم. وهو من (أَرْبَى) أي: صار ذا زيادة.
٥٠ - قوله تعالى: (فَانْظُرْ إِلَى أَثَرِ رَحْمَتِ اللَّهِ)، يعني: بعد إنزال

1 / 324