٤٣ - حَدِيث عَائِشَة فِي بَدْء الْوَحْي وَكَانَ يخلوا بِغَار حراء فَيَتَحَنَّث فِيهِ وَهُوَ التَّعَبُّد اللَّيَالِي ذَوَات الْعدَد أخرجه البُخَارِيّ قَوْله وَهُوَ التَّعَبُّد مدرج من تَفْسِير الزُّهْرِيّ ذكره شيخ الْإِسْلَام فِي فتح الْبَارِي
٤٤ - حَدِيث عَائِشَة لما جَاءَ النَّبِي ﷺ قتل زيد بن حَارِثَة وجعفر وإبن رَوَاحه جلس يعرف فِيهِ الْحزن وَأَنا أنظر من صائر الْبَاب شقّ الْبَاب فَأَتَاهُ رجل
الحَدِيث أخرجه الشَّيْخَانِ
قَوْله شقّ الْبَاب تَفْسِير لقَوْله صائر الْبَاب قَالَ الْحَافِظ فِي فتح الْبَارِي الظَّاهِر أَنه من قَول عَائِشَة وَيحْتَمل أَن يكون من بعْدهَا قلت فعلى هَذَا الِاحْتِمَال هُوَ مدرج
٤٥ - حَدِيث ابْن عمر أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ وَهُوَ على الْمِنْبَر وَذكر الصَّدَقَة وَالتَّعَفُّف عَن الْمَسْأَلَة الْيَد الْعليا خير من الْيَد السُّفْلى وَالْيَد الْعليا هِيَ المنفقة والسفلى هِيَ السائلة أخرجه الشَّيْخَانِ قَالَ أَبُو الْعَبَّاس الداني فِي أَطْرَاف الْمُوَطَّأ هَذَا التَّفْسِير أى وَالْيَد الْعليا إِلَى آخِره مدرج فِي الحَدِيث قَالَ فِي فتح الْبَارِي وَيُؤَيِّدهُ مَا أخرج العسكري فِي الصَّحَابَة عَن أبن عمر أَنه كتب إِلَى بشر بن مَرْوَان أَنِّي سَمِعت رَسُول الله ﷺ يَقُول الْيَد الْعليا خير من الْيَد السُّفْلى وَلَا أَحسب الْيَد السُّفْلى إِلَّا السائلة وَلَا الْعليا إِلَّا المعطية فَهَذَا يشْهد بِأَن التَّفْسِير من كَلَام إِبْنِ عمر وأدرج أبن شيبَة عَن إِبْنِ عمر قَالَ كُنَّا نتحدث أَن الْعليا هِيَ المنفقة لَكِن جزم إِبْنِ عبد البرانه من تَتِمَّة الْمَرْفُوع ويؤيدة أَحَادِيث مِنْهَا
1 / 38