মাদখাল ইলা সিলম সুনান

আল-বায়হাকি d. 458 AH
107

মাদখাল ইলা সিলম সুনান

المدخل إلى علم السنن للبيهقي ت عوامة

প্রকাশক

دار اليسر للنشر والتوزيع،القاهرة - جمهورية مصر العربية،دار المنهاج للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٧ هـ - ٢٠١٧ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

জনগুলি

الناس معادن، فخيارهم في الجاهلية، خيارهم في الإسلام إذا فقُهوا" (١). ٣٥ - قال الإمام أحمد (٢): قال أبو عبد الله الحافظ: في هذا الخبر علامة بينة في الشافعي، وذلك أن أهل المعرفة بالأنساب قد شهدوا لآبائه في الجاهلية بأنهم كانوا أئمةَ العرب وأشرفَها نسبًا وبيتًا، ثم محلُّه في الإسلام من الفقه المحلُّ الذي لا يخفى. ٣٦ - أخبرنا أبو الحسين ابن الفضل القطان ببغداد، أخبرنا عبد الله بن جعفر بن دُرُسْتُوَيه، حدثنا يعقوب بن سفيان (٣)، حدثنا عبيد الله - هو ابن موسى -، عن شيبان، عن الأعمش، عن سهل يكنى أبا أسد. ح، وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني، حدثنا أبو الجَوّاب، أخبرنا عمار بن رُزيق، عن الأعمش، عن سهل، عن بكير الجزري، عن أنس، عن النبي ﷺ قال: "الأئمة من قريش".

(١) "ترتيب المسند" للسندي ١: ١٦ (١٥)، وأصله في البخاري (٣٤٩٥، ٣٤٩٦)، ومسلم ٤: ١٩٥٨ (بعد ١٩٩) من طريق أبي الزناد، به. (٢) حرف "لا" هنا، و"إلى" في آخر الفقرة: من الأصل، ونظائره في الكتاب كثيرة، وانظر ص ٣٠، وهذا اصطلاح لهم مشهور، للدلالة على الزيادة، لكن هذا يفيد - والله أعلم - أن صاحب الأصل، وهو الحافظ ابن الحافظ: القاسم ابن الإمام ابن عساكر كان عنده نسختان ينقل عنهما، إحداهما اتخذها أصلًا، والأخرى فرعًا، فما وجده في الفرع أثبته في صلب الكتاب، ورمز له بهذا الرمز، فما بينهما زائد عن الأصل. (٣) في "المعرفة والتاريخ" ٣: ٢٢٢.

1 / 17