মানসিক চিকিৎসার ভিত্তিমূলক প্রবেশদ্বার

ক্যাডিল মুস্তাফা d. 1450 AH
68

মানসিক চিকিৎসার ভিত্তিমূলক প্রবেশদ্বার

مدخل إلى العلاج النفسي الوجودي

জনগুলি

ولا يختلف المدخل الوجودي اختلافا استراتيجيا كبيرا عن بقية العلاجات الدينامية. فالمعالج الوجودي يفترض أن المريض يعاني من القلق، وأن هذا القلق ناشئ من صراع وجودي ما، وأن هذا الصراع لا شعوري بدرجة ما، وأن المريض يتعامل مع القلق بعدد من ميكانيزمات الدفاع الواهنة غير التكيفية، والتي قد تتيح له انفراجة مؤقتة من القلق، لكيلا تلبث في النهاية أن تعوق قدرته على أن يحيا حياة مليئة مبدعة، وتتكشف عن أنها لم تمنحه إلا مزيدا من القلق الثانوي. وعلى المعالج أن يساعد المريض على أن يشرع في برنامج استكشاف ذاتي يهدف إلى فهم الصراع الشعوري واللاشعوري، وأن يتعرف على ميكانيزمات الدفاع الفاشلة ويكتشف تأثيرها المدمر، وأن يخفف القلق الثانوي بأن يصحح طرائقه المعطلة في التعامل مع الذات ومع الآخرين، وأن يتبنى وسائل أخرى في مغالبة القلق الأولي.

ورغم أن الاستراتيجية الأساسية للعلاج الوجودي تشابه غيرها من العلاجات الدينامية، إلا أن المحتوى في الطرفين جد مختلف. كما أن العملية العلاجية مغايرة من جهات عديدة. فالطريقة المختلفة للمعالج الوجودي في فهم المأزق الأساسي للمريض، لا شك، تؤدي إلى اختلافات كثيرة في خطة العلاج. من أمثلة ذلك أن تركيز نظرية الشخصية في العلاج الوجودي على أعماق الخبرة الحالية ينأى بالمعالج عن إهدار وقت كبير في مساعدة المريض على تذكر الماضي، ويجعله معنيا بفهم الموقف الحياتي الحالي للمريض والمخاوف اللاشعورية التي تتملكه في الوقت الحاضر. ومن أمثلة هذه الفروق أيضا فرق خاص بالعلاقة العلاجية. فالمعالج الوجودي يسلم، شأن سواه من المعالجين الديناميين، بأن طبيعة العلاقة بين المعالج والمريض هي شيء أساسي في كل عمل علاجي ناجع، إلا أن توكيده لا ينصب على الطرح (النقلة)

transference ،

2

بل على العلاقة كشيء بالغ الأهمية في حد ذاته. (2) عملية العلاج النفسي

الموت، الحرية، العزلة، اللامعنى.

لكل من هذه الهموم النهائية

ultimate concerns

متضمناته في العملية العلاجية. فحين ننظر في هم «الحرية» ومتضمناته العلاجية العملية في العلاج النفسي، تطالعنا «المسئولية» (وهي جزء لا يتجزأ من الحرية) كمفهوم عظيم الشأن عميق التأثير في المدخل العلاجي للمعالج الوجودي.

يرى سارتر في المسئولية معنى مساويا لمعنى التأليف

অজানা পৃষ্ঠা