মানসিক চিকিৎসার ভিত্তিমূলক প্রবেশদ্বার
مدخل إلى العلاج النفسي الوجودي
জনগুলি
5
يستبدل بها في النظام الوجودي هذه الصيغة:
الوعي بالهم النهائي ←
قلق ←
ميكانيزم دفاع.
يضع كل من التحليل النفسي والنظام الوجودي القلق في القلب من البنية الدينامية. فالقلق هو وقود السيكوباثولوجيا؛ فالعمليات النفسية الشعورية واللاشعورية (ميكانيزمات الدفاع) إنما تتولد لكي تتعامل مع القلق. هذه العمليات هي التي تشكل السيكوباثولوجيا؛ فهي توفر الأمان، ولكنها أيضا تحد من النمو.
ومن الفوارق الهامة بين النظامين أن التسلسل الفرويدي يبدأ ب «دافع»، بينما يبدأ النظام الوجودي ب «وعي». ذلك أن الإطار المرجعي الوجودي ينظر إلى الفرد في الأساس باعتباره خائفا موجوعا أكثر منه مدفوعا.
يرى المعالج الوجودي أن القلق ينبع من مواجهة الموت واللاقاعدة (الحرية) والعزلة واللامعنى، وأن الفرد يستخدم صنفين من ميكانيزمات الدفاع لمغالبة القلق: الصنف الأول، وهو الذي وصفه بدقة كل من فرويد وأنا فرويد وهاري ستاك سوليفان، يحمي الفرد ضد القلق بغض النظر عن مصدره. أما الصنف الثاني فيشمل دفاعات محددة تساعد الفرد على مغالبة أنواع بعينها من المخاوف الوجودية الأساسية.
لنأخذ على سبيل المثال الميكانيزم الدفاعي الذي يستخدمه الفرد في مواجهة القلق الناشئ عن وعيه بالموت. يصف يالوم (1981م) ميكانيزمين محددين هامين؛ الأول: عبارة عن اعتقاد لا معقول في المنزلة الشخصية الخاصة
specialness ، والثاني: اعتقاد لا معقول في وجود منقذ نهائي
অজানা পৃষ্ঠা