মানসিক চিকিৎসার ভিত্তিমূলক প্রবেশদ্বার
مدخل إلى العلاج النفسي الوجودي
জনগুলি
Augustine
الذي ذهب إلى أن «الحقيقة تقيم في أعماق الإنسان.» ودانس سكوت
Duns Scotus
الذي فند فكرة الماهيات العقلية عند توما الأكويني، مؤكدا أن الإرادة الإنسانية يجب أن تكون أساسا لأي عبارة. ومنهم بسكال
القائل: «إن للقلب أسبابه التي لا يدري العقل عنها شيئا.»
وتبقى الهوة قائمة في زمننا هذا بين الصواب والواقع. ويبقى المشكل المحوري الذي يواجهنا في علم النفس، وفي غيره من جوانب العلم الذي يتناول الإنسان، هو بالتحديد هذا الصدع الفاصل بين ما هو صائب تجريديا وبين ما هو حق وجوديا بالنسبة للشخص الحي المحدد. (2) البدايات
تنبأ كيركجارد ونيتشه ومن تلاهما من الوجوديين بهذا الصدع المتنامي في الثقافة الغربية بين الصواب والواقع، وأنكروا الوهم القائل بأننا يمكن أن نفهم الواقع بطريقة تجريدية منفصلة عنه. ورغم مناوأتهم الشديدة للعقلانية الجافة، إلا أننا لا يجوز بحال أن نصنفهم بين أصحاب مذهب الفعالية
activism ،
1
ولا يجوز بحال أن ندرجهم بين أصحاب المذهب المضاد للعقلانية، فمثل هذا المذهب وغيره من الحركات، التي تجعل الفكر خاضعا للشعور، ليس من الوجودية في شيء. فالحق أن كلا البديلين - النظر إلى الإنسان كذات بحتة أو كموضوع صرف - يؤدي بنا إلى أن نخسر الشخص الموجود الحي. لقد كان كيركجارد والمفكرون الوجوديون ينشدون حقيقة تقبع وراء كل من الذاتية والموضوعية، ويرون أننا ينبغي ألا نكتفي بدراسة خبرة الشخص بما هي كذلك، بل علينا أن نشمل بالبحث ذلك الفرد الذي يضطلع بهذه الخبرة.
অজানা পৃষ্ঠা