মাদিনাত মা‘আজিজ
مدينة المعاجز
সম্পাদক
عزة الله المولائي الهمداني
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
১৪১৩ AH
জনগুলি
ثم غلق ونثروا فوقها يسيرا من التراب بقدر ما غطوا وجه الخص (1)، وكان [ذلك] (2) على طريق علي الذي لابد [له] (3) منه من عبوره ليقع هو ودابته في الحفيرة التي [قد] (4) عمقوها، وكان ما حوالي المحفور أرض ذات أحجار ودبروا على أنه إذا وقع مع دابته في ذلك المكان كبسوه (5) بالأحجار حتى يقتلوه.
فلما بلغ علي - عليه السلام - قرب المكان لوى فرسه عنقه وأطال الله جحفلته (6) فبلغت (7) اذنه، وقال: يا أمير المؤمنين قد حفر هاهنا ودبر عليك الحتف وأنت أعلم لاتمر فيه، فقال [له] (8) علي - عليه السلام -: جزاك الله من ناصح خيرا كما تدبر بتدبيري (9) فإن الله لا يخليك من صنعه الجميل.
وسار حتى شارف المكان فتوقف الفرس خوفا من المرور على المكان، فقال علي - عليه السلام -: سر بإذن الله سالما سويا، عجيبا شأنك، بديعا أمرك، فتبادرت الدابة وإذا الله (10) (عز وجل) قد متن الأرض وصلبها، ولام (11) حفرها، وجعلها كسائر الأرض.
فلما جاوزها علي - عليه السلام - لوى الفرس عنقه، ووضع جحفلته على اذنه، [ثم] (12) قال: ما أكرمك على رب العالمين، جوزك على هذا المكان الخاوي؟!
فقال أمير المؤمنين - عليه السلام -: جازاك الله بهذه السلامة عن تلك النصيحة
পৃষ্ঠা ২৮৯