سمعان كان في بكفيا
سمع دوي الاوديا
ركب في الف وخمس ميه
وجاهم كالسقر الجيعان
وجد الاسلام من فوق واسفل
واحتاطهم سمعان في الخيل
وابلاهم في شوم الليل
ولا خلي منهم انسان
مضي يزور ملك جبيل
القاهم البطرك بجملة خيل
واعطاه دنانير في الكيل
من حالات البطرك كان
اعزم الجملة وضيفهم
في مايتين بغل اخدمهم
وركب فرسه ورافقهم
بزياح صارخ مع صلبان
سمع الملك دق الناقوس
خرج بعسكره مصمود ملبوس
وقال منصور والا معكوس
جيت علينا مقدم سمعان
وقال اكليلك يخاطبني
وربي إيسوع ناصرني
وقدس البطرك باركني
وانا جيتك منصور فرحان
نزل الملك عن احصانه
وقبل سمعان في احضانه
مشي حافي مع غلمانه
لما وصلوا للاوطان
وكمل الفرح والمحفل
وقصاد بكتب منه ارسل
الى كل اسقف انه ينزل
لطوع البطرك والايمان
اجتمعوا اربعين اسقف
من الدريب البلاد الشوف
ودهنوا لسمعان الموصوف
ملك على الخارجه وهي كسروان
واعطاه مال وخيل مع اجمال
وبعت معه جملة رجال
وقال يعاونك في القتال
ربا تطيعه في الايمان
وراح سمعان وطى الأعدا
وكل واحد يعطيه نجده
ومات وهو شيخ مجتهدا
في بسكنتا قبل الاكفان
পৃষ্ঠা ১৬