وقام بعده ابنه سالم
مقدم في خلق صارم
طماع محب للعمال ظالم
جفت منه البلدان
ليس اقتنع جوا وحده
صار يخرج في غير بلده
من جا اليه حماه عنده
انجهر سره للجيران
استولش من سمع خبره
انه ليس باخذ حذره
داسوس من المشرق غدره
وارماه في جب الطغيان
وجامن ناحية أخري ضربه
ناس من حوران سكنوا العربه
والموت جابوه في قربه
وسكبوه في جبل لبنان
رزايا يعقوب في الجبه
ورزية الروم في العربه
المقدم تحت حروم صعبه
لاجل الوظيفة والحلفان
وكل الشعب ثبت ضده
ومن الطاعة حلون جنده
وصار مخزي محروم وحده
يتلطي مع قوم سريان
পৃষ্ঠা ৪৬