مذكرة أصول الفقه على روضة الناظر- ط عطاءات العلم

আব ওলদ আখতর মোহাম্মদ আল-আমিন শানকিতি d. 1393 AH
80

مذكرة أصول الفقه على روضة الناظر- ط عطاءات العلم

مذكرة أصول الفقه على روضة الناظر- ط عطاءات العلم

প্রকাশক

دار عطاءات العلم (الرياض)

সংস্করণের সংখ্যা

الخامسة

প্রকাশনার বছর

١٤٤١ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

প্রকাশনার স্থান

دار ابن حزم (بيروت)

জনগুলি

الاحتجاج به مع الجزم بأنَّه ليس قرآنًا؟ قال جمع من أهل الأصول: لا يجوز الاحتجاج به؛ لأنَّه رواه على أنه قرآن، فلمَّا بطل كونه قرآنًا بطل الاحتجاج به من أصله. وقال قوم: يجوزُ الاحتجاج به كأخبار الآحاد؛ لأنَّه لا يخرج عن كونه مسموعًا من النبي ﷺ ومرويًّا عنه، وهذا هو اختيار المؤلف، وعليه فلا مانع من أخذ لزوم التتابع في صوم كفارة اليمين من قراءة ابن مسعود: (متتابعات)، وإن جزمنا أنها ليست من القرآن. تنبيه: الأشياء التي لابدَّ منها في ثبوتِ القرآن ثلاثة عند بعضهم، ونظمها ابنُ الجزري بقوله: وكل ما وافق وجهًا نحوي ... وكان للرسم احتمالًا يحوي وصح إسنادًا هو القرآن ... فهذه الثلاثة الأركان والجمهور يشترطون فيه التواتر. فصل قال المؤلف (^١) -رحمه اللَّه تعالى-: (والقرآنُ يشتملُ على الحقيقة والمجاز، وهو اللفظ المستعمل في غير موضعه الأصلي على وجه يصح، كقوله: ﴿وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ

(^١) (١/ ٢٧٢ - ٢٧٣).

1 / 83