كانت هيئة الكتاب مختلفة اختلافا بينا عن هيئته المألوفة لنا في الوقت الحاضر. كتاب اليوم مطبوع على ورق رقيق وفي حجم دقيق، وكتاب الأمس مخطوط على ورق البردي وحجمه كبير. كانت الكتب عبارة عن لفائف من ورق البردي؛ ولذلك كانت تشغل مكانا واسعا، وبخاصة إذا اشتملت المكتبة على آلاف كثيرة من الكتب. وقد بلغ عدد ما في مكتبة الإسكندرية 200000 في عهد مؤسسها بطليموس الأول، ونمت حتى بلغ عدد كتبها 700000 زمان يوليوس قيصر.
فكيف تسنى جمع هذا العدد الغزيز؟ لقد اتخذ ملوك البطالسة كل سبيل للحصول على الكتاب، ولم يبخلوا بمال أو سلطان، ومن هذه الوسائل أن بطليموس الثالث أصدر أمره بأن يؤخذ من كل وافد في البحر ما معه من كتب، فإذا لم تكن موجودة بالمكتبة، أخذت منه وأعطي بدلها نسخة يقوم النساخ بإنجازها. وكان لرؤساء المكتبة الفضل الأكبر في اكتسابها هذه السمعة الطيبة. وهذه قائمة بأسماء الأوائل منهم: (1) ديمتريوس الفاليري
284ق.م. (2) زنودوتس الأفسوسي
284-260 (3) كاليماخوس القورينائي
260-240 (4) أبولونيوس الروديسي
240-235 (5) أراتستنس القورينائي
235-195 (6) أرستوفانس البيزنطي
195-180 (7) أبولونيوس أيدوجرانس
180-160 (8) أرسطارخس
160-145
অজানা পৃষ্ঠা