মাদারিজ আস-সালিকিন

ইবনে কাইয়িম আল-জাওযিয়া d. 751 AH
25

মাদারিজ আস-সালিকিন

مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين

তদারক

محمد أجمل الإصلاحي ونبيل بن نصار السندي ومحمد عزير شمس وعلي بن محمد العمران

প্রকাশক

دار عطاءات العلم ودار ابن حزم

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

১৪৪১ AH

প্রকাশনার স্থান

الرياض وبيروت

জনগুলি

সুফিবাদ
الاعتصام. هذا أمر. والأمر الآخر أن كثيرًا من المنازل التي تضمنها كتاب الهروي وشرَحَها ابنُ القيم ليست من «منازل العبودية الواردة في القرآن والسنة». زد على ذلك قوله السابق إنه سيذكر فيها «أمرًا مختصرًا جامعًا نافعًا». ويمكن أن يضاف إليها أمر رابع، وهو أن المصنف فصّل القول في مسألة الفناء ضمن شرحه لمنزل القصد، وكان من المناسب ــ لو صح عزمه على شرح كتاب الهروي ــ أن يختصر الكلام هنا، ويحيل للتفصيل على شرح منزل الفناء في آخر الكتاب. ولعله من أجل هذا كله سمى كتابه أولا: «مراحل السائرين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين» كما تقدم شرحه. فالظاهر أن ابن القيم عدل في أثناء التأليف عن قصده الأول، وعزم على شرح «منازل السائرين» بأكمله. وأما أنه لم يشِرْ البتة إلى أنه مقبل على شرح الكتاب المذكور، فلعل ذلك لعدم اتباعه المنهج المعروف في شرح المتون. والله أعلم. * * *

1 / 27