فما أبرم الأقوام يوما لحيلة
من الأمر إلا قلدوك احتيالها
وقد تخبر الحرب العوان بسرها
وإن لم تبح من لا يريد سؤالها
فأمر هشام أن يجمع له من بحضرته من الرواة، فجمعوا فأمر بالأبيات فقرئت عليهم فقال: شعر من تشبه هذه الأبيات؟
فأجمعوا جميعا من ساعتهم أنه كلام الكميت.
فقال هشام: نعم! هذا الكميت ينذرني بخالد بن عبد الله.
5
ودلالة الأسلوب على صاحبه مظهر من مظاهر قوة الشخصية بغض النظر عن القيمة الذاتية لآثار الكتاب والشعراء.
وكان بشار يتحامل على الكميت، ويقول: ما كان الكميت شاعرا، فقيل له: كيف وهو الذي يقول:
অজানা পৃষ্ঠা