91
ويصور هذا المعنى بصورة أخرى فيقول:
اختاره من شجرة الأنبياء، ومشكاة الضياء، وذؤابة العلياء، وسرة البطحاء، ومصابيح الظلمة، وينابيع الحكمة.
92
ويمدح النبي
صلى الله عليه وسلم
بالزهد فيقول:
قد حقر الدنيا وصغرها، وأهونها وهونها، وعلم أن الله زواها عنه اختيارا، وبسطها لغيره احتقارا، فأعرض عنها بقلبه، وأمات ذكرها عن نفسه، وأحب أن تغيب زينتها عن عينه، لكيلا يتخذ منها رياشا، أو يرجو فيها مقاما.
93
وهذه النزعة ستكون كذلك أصلا لكثير من المدائح النبوية.
অজানা পৃষ্ঠা