عن بارد من عباب الماء مقرور
8
وفي هذه الأبيات يسمي الحسين «ابن فاطمة» لتكون الذكرى أوجع، ويذكر أنه مات ظمآن لم يسله عن الماء إلا الدم النجيع، وسنرى كيف يحرص الشاعر في سائر قصائده على هذه الذكرى الأليمة، وهي موت الحسين وهو ظمآن.
ثم قال في التوجع لمصرع ذلك السبط النبيل:
كأن بيض المواضي وهي تنهبه
نار تحكم في جسم من النور
لله ملقى على الرمضاء عض به
فم الردى بين إقدام وتشمير
تحنو عليه الربا ظلا وتستره
عن النواظر أذيال الأعاصير
অজানা পৃষ্ঠা