مازالتِ الأحقادُ بين سراتِهم ... حتّى استجازوا بالحظارِ حَظِيرا
والحِظارُ: حاجزٌ يكون بين شيئين. وأصلُ هذا مأخوذٌ من الحظير، وهو حائط يُعمَلُ من خشب أو قَصَب، يمنعُ من الرِّيح والبرد، وغير ذلك. وجمعها حظائر.
وأمّا الحاضر، بالضاد: فهو ضد الغائب. وفي القرآن الكريم: ﴿ذَلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ﴾
ومنه قول الشاعر:
حَضَروا وغبنا عنهم فتمكَّنوا ... فينا وليس كغائبٍ من يَشهَدُ
يُقال: حَضَرَ فلان، وغاب عنّا فلان. وقد حضَرنا الطعام، وهو طعامٌ محضور، أي مأتيٌّ.
والفعل الماضي منه: حضر، بفتح الضاد. وقال بعضهم في الفعل الماضي: حضر، وهي
لغةٌ مرغوب عنها، غيرُ فاشيةٍ.
والإحضار: المصدر. يقال: حضرت الشيءَ، فأنا أحضره إحضارًا، وذلك إذا كان غائبًا فأتيت به.
والإحضار: شدَّةُ عدوِ الفرس إذا أسرع. ويُقال ذلك لكلِّ من أَجهدَ في عدوهِ.
ومنه قول الشاعر:
فانصاعَ كالكوكب الدُّرِّيّ منصلتًا يهوي ويخلط
والحضر، بفتح الضاد: ضد البدو.
1 / 16