5

মাকরিফাত ফারক

معرفة الفرق بين الضاد والظاء

তদারক

الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن

প্রকাশক

دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

প্রকাশনার স্থান

دمشق - سوريا

জনগুলি

সাহিত্য
مازالتِ الأحقادُ بين سراتِهم ... حتّى استجازوا بالحظارِ حَظِيرا والحِظارُ: حاجزٌ يكون بين شيئين. وأصلُ هذا مأخوذٌ من الحظير، وهو حائط يُعمَلُ من خشب أو قَصَب، يمنعُ من الرِّيح والبرد، وغير ذلك. وجمعها حظائر. وأمّا الحاضر، بالضاد: فهو ضد الغائب. وفي القرآن الكريم: ﴿ذَلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ﴾ ومنه قول الشاعر: حَضَروا وغبنا عنهم فتمكَّنوا ... فينا وليس كغائبٍ من يَشهَدُ يُقال: حَضَرَ فلان، وغاب عنّا فلان. وقد حضَرنا الطعام، وهو طعامٌ محضور، أي مأتيٌّ. والفعل الماضي منه: حضر، بفتح الضاد. وقال بعضهم في الفعل الماضي: حضر، وهي لغةٌ مرغوب عنها، غيرُ فاشيةٍ. والإحضار: المصدر. يقال: حضرت الشيءَ، فأنا أحضره إحضارًا، وذلك إذا كان غائبًا فأتيت به. والإحضار: شدَّةُ عدوِ الفرس إذا أسرع. ويُقال ذلك لكلِّ من أَجهدَ في عدوهِ. ومنه قول الشاعر: فانصاعَ كالكوكب الدُّرِّيّ منصلتًا يهوي ويخلط والحضر، بفتح الضاد: ضد البدو.

1 / 16