ويذبحُهُنَّ بالظُّررِ الحِدادِ
واحدها: ظِرٌّ. يقال من ذلك: أرضٌ مَظَرَّةٌ، أي: كثيرة الظِّرار.
وأما الضِّرار، بالضاد: فهو المضارَّةُ.
وفي القرآن الكريم: ﴿وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا﴾
وقال الشاعر:
وما إنْ زالَ مقتدرًا عليها ... يُطَلِّقُها ويُمسِكُها ضرارا
ومنه الحديث المرفوع: (لا ضرر ولا ضرار). وأصله من سوء الحال في المال والبدن. قال الله سبحانه: ﴿أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ﴾.
ويقال: أضررتَ بفلان، أي: أسأتَ إليه وآذيتَهُ.
والضررُ، والمضارّةُ، والضّارورةُ، كله منه.
العَظْم والعَضْم
فأما العظم، بالظاء: فعظم كل شيء من الإنس والحيوان، وجمعه: عظام.
وفي القرآن الكريم: ﴿فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا﴾
1 / 22