যুক্তিসঙ্গত ও অযৌক্তিক আমাদের চিন্তাশীল ঐতিহ্যে
المعقول واللامعقول في تراثنا الفكري
জনগুলি
فماذا يصنع أبو جعفر بغريمه الخراساني، فور أن بات الأول خليفة للمسلمين بعد موت أخيه؟ لقد انتهز لقتله أول فرصة سنحت؛ إذ جاء به ليلقاه، وكان قد أعد نفرا من حرسه وراء الرواق الذي كان به، وأمرهم بأنه إذا صفق لهم بيديه، فهموا من ذلك أن يخرجوا من مخبأهم ليعملوا سيوفهم في أبي مسلم الخراساني.
وجيء بأبي مسلم، وكان قد كسب معارك لتوه من أعداء للعباسيين، فلما أن مثل بين يديه، وكان أبو مسلم يحمل نصلا من نصلين غنمهما ممن كان يقاتله، فأخذه منه المنصور ليراه، ثم وضعه تحت فراشه، ولم يكن أبو مسلم يتوقع الغدر، وأخذ الخليفة يعاتبه على أشياء وقعت منه، والغيظ تعلو حدته كلما ذكر له منها شيئا، وصفق، فخرج الحرس المتخفي وراء الرواق، وما إن أبصر الخراساني منيته عالقة على أطراف السيوف، حتى استرحم الخليفة:
أبو مسلم :
استبقني لعدوك يا أمير المؤمنين.
المنصور :
لا أبقاني الله إذا! أعدو عدوي لي منك؟!
وأخذه الحرس بسيوفهم حتى قتلوه وهو يصيح: العفو!
المنصور :
يا ابن اللخناء! العفو والسيوف قد اعتورتك!
وتوقع المنصور أن يثور لأبي مسلم الخراساني بعض تابعيه، فخطب في الناس قائلا: «لا تخرجوا من أنس الطاعة إلى وحشة المعصية، ولا تمشوا في ظلمة الباطل بعد سعيكم في ضياء الحق، إن أبا مسلم قد ... رجح قبيح باطنه على حسن ظاهره ...»
অজানা পৃষ্ঠা