89

كان بودي في مقابلة هذه البشرى أن أتحفكم ببشرى مثلها، ولكن الكلمات التي يجب أن أقولها كان خليقا بها أن تلقى صراخا في عرض الخلاء، بحيث لا يسمعها أحد.

مكدف :

من الذي تهمه هذه الأخبار؟ أفيها ما يمس قضية الأمة، أم ما يسوء إنسانا معينا؟

رس :

كل ذي نفس كريمة شريك في هذا المصاب، ولكن السهم الأكبر يفضي إليك.

مكدف :

إذن أفض في البيان وأسرع.

رس :

أخشى أن يسوءك أبد الدهر، فلن تطرق مسامعك بأنكر مما تسمع الساعة.

مكدف :

অজানা পৃষ্ঠা