لادي مكبث :
البثوا قعودا أيها الأصدقاء النبلاء، يغلب لمولاي أن يكون هكذا، وهي آفته منذ نعومة أظفاره. أرجو أن تلزموا أمكنتكم، عرض قريب الزوال، وما يكون إلا كلمح الطرف، حتى يتنبه، فإذا حدجتموه بأبصاركم، فقد تستفزونه وقد تزيدونه ألما. كلوا ولا تنظروا إليه ... أأنت رجل؟
مكبث :
نعم رجل شجاع يجرؤ على التحديق فيما قد يخيف الشيطان.
لادي مكبث :
طفولة، هذا أيضا وهم من مولدات خشيتك، وما أشبهه بالخنجر الهوائي الذي زعمت أنه كان يهديك إلى مكان دنكان. أف لهذه الارتعادات والاهتزازات التي تتشبه سخرية بالمخاوف الصحيحة، والتي هي أليق بحديث العجائز المستدفئات في ليالي الشتاء. ذلك هو الخجل بعينه، علام هذه الحركات الهزئية، وما تقع عليه عيناك إنما هو كرسي؟!
مكبث :
أبتهل إليك أن تلتفتي إلى هذه الجهة ... انظري ... حدقي ... كيف تقولين؟ ماذا يهمني في نهاية الأمر؟ (للطيف)
إذا كنت قادرا على تحريك رأسك فعلام لا تتكلم. أوه، لئن كانت المدافن والأضرحة تطلق الذين نودعهم في بطونها هكذا فحبذا لو أودعناهم في بطون الرخم والشواهين. (يتوارى الشبح.)
لادي مكبث :
অজানা পৃষ্ঠা