مكبث :
لا، وهو ما أتسلى به في برحائي، ليسا بمنجاة من الموت، فابتهجي غاية الابتهاج. ليحدثن أمر عظيم، قبل أن يطير الخفاش، وقبل أن تموء الهرة السوداء، فيبسط الجعل أجنحته الصدفية ويدوي دويه المؤذن بحلول الظلام.
لادي مكبث :
ما الذي سيكون؟
مكبث :
أيتها العزيزة لا ينبغي أن تعلم طهارتك بما هو منوي إلى أن تصفقي سرورا بما قد جرى. هلم أيها الليل المدلهم، أرخ سدولك على النهار الشفيق، وأغمض نظراته المتلطفة، ثم تناول بيدك الخفية الدامية ذلك الصك الذي طبع الاصفرار على جبهتي، ومزقه تمزيقا، لقد كمد النور، وهب الغراب ناحيا نحو القبة السماوية الممتدة فوق الغابات، سكن الأبرياء يميد برءوسهم النعاس، ونهض الأثمة من حلفاء الدجى، يلتمسون فرائسهم. إن كلامي ليدهشك، فلماذا أبطئ عليك في البلاغ. سيقتل الليلة بنكو وابنه. ذلك كان أمرا مقضيا. ولا يؤيد الشر مثل الشر. هلمي من هذا المكان فقد أوشك الضيوف أن يسبقونا. (يخرجان)
المشهد الثاني (ردهة من السراي، مائدة معدة. يدخل مكبث، لادي مكبث، رس، لينوكس، أشراف آخرون، خدم.)
مكبث :
تعرفون المقاعد التي تعينها لكم رتبكم فاجلسوا على السعة.
الأشراف :
অজানা পৃষ্ঠা