مكبث :
إليك عني. توار من أمامي، ويك سيتن! اليوم سرور أم ثبور؟ لقد طالت حياتي. حل الخريف محل الربيع وقدر لي أن أحرم كل ما كان جديرا بمرافقة الشيخوخة من الإجلال، والإعزاز والطاعة وكثرة المحبين فأعاض من ذلك: إما باللعنات المكتومة، أو بالتكرمات التي يمنحها الفم، ويمنعها القلب. سيتن! (يدخل سيتن.)
سيتن :
ما أمر جلالتكم؟
مكبث :
أوردت أخبار أخرى؟
سيتن :
ثبتت الأنباء الأولى.
مكبث :
سأقاتل حتى لا تبقى على عظامي قطعة من الجلد. ارفعوا الرايات على القصر، فهو منيع يسخر من الحصار إلى أن يموت الأعداء مجاعة وحمى. ولولا الخونة من رجالي ومطلعوهم على أسرارنا وأحوالنا، لما حل بنا ضيم منهم، ما هذه الصيحات؟
অজানা পৃষ্ঠা