وقد زعموا بأن لها عقولا
وأقضية المليك مؤكدات
وأن لبعضها لفظا، وفيها
حواسد مثلنا ومحسدات
ثم أملى هذين البيتين:
يكر موتانا إلى الحشر إن
قال لهم بارئهم كروا
يخلف منا آخر أولا
كأننا السنبل والبر
وشاء شيخنا أن يرمي آخر سهم في جعبته ويعظم الله أعظم تعظيم فقال اكتبوا نثرا: «يقدر ربنا أن يجعل الإنسان ينظر بقدمه، ويسمع الأصوات بيده، وتكون بنانه مجاري دمعه، ويجد الطعم بأذنه، ويشم الروائح بمنكبه، ويمشي إلى الغرض على هامته، وأن يقرن النير وسنير حتى يريا كفرسي رهان، وينزل الوعل من النيق، ومجاوره السودنيق، حتى يشد فيه الغرض، وتكرب عليه الأرض، وذلك من القدرة يسير، سبحانك ملك الملوك وعظيم العظماء.»
অজানা পৃষ্ঠা