وعطلوا هذه الدنيا فما ولدوا
ولا اقتنوا واستراحوا من رزاياها
ثم وقف والتفت نحوهم وقال: اسألوا الآن لماذا؟ لنستأنف حياة جديدة خيرا من هذه الحياة، وكأنه أدرك أنه تورط فقال اكتبوا:
ما أقدر الله أن يدعو بريته
من تربهم فيعودوا كالذي كانوا!
إن كان رضوى وقدس غير دائمة
فهل تدوم لهذا الشخص أركان؟
ما أحسن الأرض لو كانت بغير أذى
ونحن فيها لذكر الله سكان!
فتهلل التميمي حتى أبدى نواجذه وقال بصوت مسموع: القضية ثابتة. وعبس الشيخ فقط التميمي ضحكته قطا، وأملى الشيخ:
অজানা পৃষ্ঠা