وبدت حركة استحسان فلم يعرها الشيخ اهتماما وظل يملي:
والعقل يعجب للشروع تمجس
وتحنف وتهود وتنصر
فاحذر ولا تدع الأمور مضاعة
وانظر بقلب مفكر متبصر
فالنفس إن هي أطلقت من سجنها
فكأنها في شخصها لم تحصر
والطول في وسط البنان لعلة
كالنقص في إبهامها والخنصر
فضحك التميمي ضحكة بلغ رنينها أذن الشيخ، واستغرب الآخرون ما بدا منه. أما الشيخ فعرف صاحبه كل المعرفة وأملى قصيدة أخرى من وزنها وقافيتها ختمها بهذا البيت:
অজানা পৃষ্ঠা