لست أنفي عن قدرة الله أشبا
ح ضياء بغير لحم ولا دم
وبصير الأقوام مثلي أعمى
فهلموا في حندس نتصادم
وأبدى التميمي حركة أشعرت الشيخ أن تلميذه أعرف من رفاقه، ولم يعز ذلك إلى سنه، بل ظن أنه من «المستجيبين» فابتسم وأملى:
أصحاب ليكة أهلكوا بظهيرة
حميت، وعاد أهلكت بالصرصر
كسرى أصاب الكسر جابر ملكه
والقصر كر على تطاول قيصر
فأبدى التلاميذ استحسانا عظيما لهذا الجناس البارع ولكن الشيخ لم يبال وأتم:
অজানা পৃষ্ঠা