171

ম্যাকারি

أبو العلاء المعري زوبعة الدهور

জনগুলি

وكان لأبي العلاء ما أراد، سلام واطمئنان للمعرة، وسيادة للإمام، ولكنه لم يزه ولم يبطر.

الرجل الذي افتدت كلمته نفوسا بريئة وحمى وطنه من القتل والدمار لم يرض عن نفسه فيما بعد. لم يغفر لنفسه خطيئة عرضية لا يتحرج منها الصالحون الأبرار، وهي كذبة المديح، فقال مكفرا موبخا نفسه التي آلى أن يطهرها وينقيها بنسكه:

تغيبت في منزلي برهة

ستير العيوب فقيد الحسد

فلما مضى العمر إلا الأقل

وحم لروحي فراق الجسد

بعثت شفيعا إلى صالح

وذاك من القوم رأي فسد

فيسمع مني سجع الحمام

وأسمع منه زئير الأسد

অজানা পৃষ্ঠা